
الحملة الفرنسية من أكثر الفترات إرباكًا في تاريخ مصر، ولا يمكن الحديث عن رأي واحد حول الحملة، ولا اتخاذ قرار بشأن أهمية الحملة وفائدتها لمصر لا، ولكن هل توافقون على ذلك؟ أو لا توافق على الحملة، فعليك أن تقرأها وتعرفها، وقد أشار الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إلى عدد من مصادر الحملة الفرنسية في كتابه “العمامة والقبعة”:
مصادر الحملة الفرنسية
تتوفر العديد من المصادر عن فترة الحملة الفرنسية على مصر، خاصة مذكرات الجبرتي الكبير “عجائب الآثار في السير والأخبار” جمعها الأستاذ عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحمن. رحيم (طبعة 2003)، ومجلدات “وصف مصر” جمع علماء الحملة (طبعة 2002) ترجمة، بالإضافة إلى ترجمة أخرى للمجلد العاشر لأيمن فؤاد السيد، و. دراسة للأمريكي كريستوفر هيرالد الرائع «بونابرت في مصر» (1962) ترجمة فؤاد أندروز، و«عبد الله جاك مينو» لمحمد فواد شكري (1952).
وفي عام 1989، نشر المستشرق الفرنسي المعاصر هنري لورانس كتاب “الحملة الفرنسية على مصر” وهو لا يختلف إلا في بعض التفاصيل عن كتاب الهيرالد. كما يفتقر إلى أسلوبه الساحر ورؤيته الإنسانية المناهضة للعنصرية بشير السباعي.
- إصدارات طه حسين بأسعار مخفضة فى جناح قصور الثقافة بمعرض فيصل للكتاب
- شركة للرقص تتهم متحف اللوفر بتقليد تمريناتها فى المتحف
- الشيخ مصطفى إسماعيل عاش هنا.. "التنسيق الحضاري" يعلق لافتة على باب منزله
وشهدت السنوات الأخيرة نشر بعض الوثائق المهمة من مذكرات ضباط الحملة، مثل: مذكرات الضابط هويت من إعداد باتسي جمال الدين (2005)، ومذكرات الضابط موير (1984) ترجمة كاميليا صبحي (2000).
كما تتوفر مراجع عامة عن هذه الفترة مثل: “الخطط التوفيقية” لعلي مبارك (طبعة 1969)، تاريخ عبد الرحمن الرافعي (طبعة 1979)، أعمال نيللي حنا: “” “ثقافة الطبقة الوسطى في مصر العثمانية” ترجمة رؤوف عباس (2004)، “بيوت “القاهرة” ترجمة حليم طوسون (1993)، “تجار القاهرة في العصر العثماني” ترجمة رؤوف عباس (1997)، و”فصول من التاريخ الاجتماعي للقاهرة العثمانية” لأندريه ريمون (ترجمة زهير الشايب 1974)، و”الحرفيون والتجار في القاهرة في القرن الثامن عشر” لأندريه ريمون (1973) (ترجمة ناصر). إبراهيم وباتسي جمال) الدين).
- شركة للرقص تتهم متحف اللوفر بتقليد تمريناتها فى المتحف
- معلمون من الشارقة القرائى: تقوية مناعة الطفل النفسية الأفضل لمواجهة التنمر
وفي عام 1974 عقدت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ندوة عن عبد الرحمن الجبرتي، جمعت وثائقها من البحوث والدراسات المهمة في مجلد صدر عام 1976 تحت إشراف د. أحمد عزت عبد الكريم.
وتحدثت أغلب المراجع عن بولين ليزلي فوريه التي وقع نابليون في حبها في مصر، وذكرت أنه رفض مقابلتها بعد عودتها إلى فرنسا، لكنه أعطاها قصرا في باريس وأعطيها في نفس العام بدلات مالية. تزوجت من ضابط في الجيش التركي يدعى دورانتشو، وحصلت من أجله على عدة مناصب قنصلية متواضعة، ثم بدأت احتراف الكتابة، ونشرت رواية في مجلدين بعنوان “اللورد وينتورث” وبدأت في الرسم. وبعد عودة النظام الملكي، انفصلت عن زوجها وباعت أثاثها ثم غادرت إلى البرازيل مع ضابط سابق في الحرس الإمبراطوري بغرض التجارة؛ أخذت معها بضائعها الفرنسية التي باعتها في البرازيل، وبالعائدات اشترت أخشابًا ثمينة أعادتها إلى فرنسا، وانخرطت في هذه التجارة المربحة، حتى عام 1837 عندما استقرت في باريس. وكتبت رواية تاريخية أخرى بعنوان “امرأة نبيلة ريفية من القرن الثاني عشر” وعاشت حتى اقتربت من نهاية العقد التاسع من عمرها.
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعاً فى قائمة نيويورك تايمز
- فلسطين حاضرة بصالون الشباب.. آلاء معوض تشارك بعمل "صوت الصمت" تضامنًا مع غزة
- 280 ترشيحاً من 35 دولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الـ 10
أما المعلم يعقوب فمات بعد ستة أيام من خروجه من مصر على متن السفينة التي أقلته.
عاش عبد الرحمن الجبرتي حتى السبعين من عمره، وعاش السنوات العشرين الأولى من حكم محمد علي. فقد بصره بعد أن فقد ابنه خليل في حادثة غامضة قال محمد إنها كانت مدبرة. علي نفسه.
- مذبحة خان يونس.. ما الذي جري في ذلك اليوم
- معلمون من الشارقة القرائى: تقوية مناعة الطفل النفسية الأفضل لمواجهة التنمر
جذبت الحملة الفرنسية اهتمام العديد من الروائيين المصريين، من علي الجارم: “غادة رشيد” (1960)، ومجيد طوبيا: “منفى بني حتحوت” (1988)، إلى محمد جبريل: “الجودرية” (2006). كما اجتذبت روائيين فرنسيين مثل جيلبير سينوي “المصري” (1991). تناولها الكاتب المسرحي ألفريد فرج في مسرحية «سليمان الحلبي» (1966)، والمصور السينمائي يوسف شاهين في فيلم «وداعا بونابرت».