
ومع حلول عيد الأضحى احتفل العديد من المثقفين والفنانين بالعيد وأدوا فريضة الحج وكان من بين هؤلاء المثقفين عميد الأدب العربي د. طه حسين.
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
- الأفروسنتريك والحقوق التاريخية المزيفة.. في عدد "مصر المحروسة"
- إعلان جوائز المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية 46.. اعرف الفائزين
- الأفروسنتريك والحقوق التاريخية المزيفة.. في عدد "مصر المحروسة"
- توافد الفنانين للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات التشكيليين بمقر النقابة
- العثور على امرأة مدفونة فى عربة وهياكل عظمية من عصر الفايكنج فى الدنمارك
دكتور. أدى طه حسين فريضة الحج عام 1955، واستقبله الملك سعود بن عبد العزيز بنفسه، والأمراء والمشاهير والكتاب والإعلاميين. واحتفلت به كافة المؤسسات الثقافية والهيئات العلمية هناك. طه حسين هو أيضًا الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي عاش في المملكة العربية السعودية.
وكانت رحلة عميد الأدب العربي طه حسين إلى الأراضي المقدسة مع صديقه المفكر أمين الخولي لأداء فريضة الحج هي رحلته الأولى والأخيرة. واستغرقت الرحلة تسعة عشر يوما، وكان لزيارته صدى كبير في العالم العربي، بعد أن اتهمه البعض بالإلحاد بسبب كتابه “في الشعر الجاهلي”.
ومن المعروف أن طه حسين لم يكن كاتبا أو كاتبا عاديا، إذ استطاع التأثير في الحركة الأدبية الحديثة ليس في مصر فقط، بل امتد هذا التأثير إلى العالم العربي وشمال أفريقيا، وهو الذي أنشأ حركة النهضة المصرية -وحركة وكتابة-. التأثير على الحداثة وفي الأدب العربي الحديث، أصبح بذلك رائداً للتنوير، وذاع صيته في جميع أنحاء العالم.