خزائن نابليون.. طريقة تفكير الإمبراطور الفرنسى منحته السيطرة على عقله

هل تريد أن تكون أكثر تركيزًا وإنتاجية؟ يقول علم الأعصاب أن استخدام طريقة خزانة نابليون لتكون أكثر ذكاءً وأكثر نجاحًا هو أمر مستحيل ومحاولة القيام بمهام متعددة غير فعالة.

تشير الدراسات إلى أن تعدد المهام يجعلك أقل كفاءة وفعالية، بينما تظهر أبحاث أخرى أن تعدد المهام يجعلك في الواقع أكثر غباءً؛ وجدت دراسة نشرت في مجلة New Atlantic أن تعدد المهام يخفض معدل الذكاء لديك بحوالي 10 نقاط.

وكما كتب آدم جازالي ولاري روزن في كتابهما “العقل المبعثر: العقول القديمة في عالم التكنولوجيا الفائقة”، “عندما نسعى في نفس الوقت لتحقيق أهداف متعددة تتنافس على موارد التحكم المعرفي، فإن أدمغتنا تنتقل بين المهام التي لا تعالجها بالتوازي. لذا، نعم، ربما “أنت تعمل على شيئين في وقت واحد، ولكن ليس حقًا. فأنت تقوم بالكثير من التبديل ذهابًا وإيابًا، وهذا التبديل له ثمن.”

ولكن هذا يرجع في الغالب إلى أن الأشخاص المنتجين يعتمدون على قوة التركيز، كما كتب جازيلي وروزن في كتابهما: “إذا كان من الممكن أتمتة مهمة واحدة أو أكثر كردود أفعال، فيمكنهم بسهولة الانخراط في مهمة أخرى في نفس الوقت دون عواقب كبيرة”.

وكما كتب أندرو روبرتس في كتابه “نابليون: حياة”: كان نابليون قادرًا على تجزئة حياته إلى درجة ملحوظة، أكثر بكثير من معظم رجال الدولة والقادة العظماء، حيث كان بإمكانه أن يغلق جزءًا واحدًا من عقله تمامًا عما كان يحدث في الباقي. ; هو نفسه قارنها بالقدرة على فتح وإغلاق الأدراج في الخزانة.

عشية المعركة، عندما وصل مساعدوه وغادروا بأوامر لحراسه وتقارير من جنرالاته، كان قادرًا على إملاء أفكاره حول إنشاء مدرسة للفتيات، وبعد فترة وجيزة من الاستيلاء على موسكو، وضع اللوائح التي الكوميدي فرانسيز (مسرح الدولة الفرنسية).

بالإضافة إلى ذلك، لم يحاول نابليون تنفيذ عملية موازية. لقد كان ساحرًا متسلسلًا لا هوادة فيه. ووفقاً لأحد مساعديه، فقد أعجب موظفوه بقدرته الرائعة على “الابتعاد أو تركيز كامل قوة انتباهه على ما يريده”.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد