
صدرت مؤخراً عن الأرشيف الوطني ومكتبة الإمارات طبعة جديدة من المجلة التاريخية المحكمة “ليوا”، وهي مليئة بالموضوعات المتعلقة بتاريخ وتراث وآثار دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي والجزيرة العربية.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يحتفى بحائز نوبل وول سوينكا فى عامه التسعين
- الكشف عن نقوش لوحة نحاسية لـ ويليام بليك من القرن الثامن عشر
- ذكرى وفاته.. نابليون بونابرت قائد أخضع أوروبا في القرن التاسع عشر
ومن البوابة التاريخية والجغرافية والأثرية لمدينة توام يدخل القارئ إلى الطبعة الجديدة. يبدأ بالبحث الذي كتبه ضياء الدين عبد الله الطوالبة، وهو يعني توام أو توام في معاجم اللغة العربية، ثم ما آل. وقد كتب عنها الزمخشري في كتابه “الجبال والأماكن والمياه”، وياقوت الحموي في “معجم البلدان وما كتبه المؤرخون في كتبهم”، ويتحول البحث إلى الشواهد الأثرية حتى يصل إلى واحة العين و”. تسلسل الاستيطان فيها منذ فترة وادي سوق (2000-1600 قبل الميلاد)، وتؤكد الأبحاث أن توام ازدهرت في فترة ما قبل الإسلام وبداية الإسلام.
وفي المبحث الثاني يتتبع الدكتور مبروك محمد الذماري في دراسة أثرية “مدرسة الرباط في رداع اليمنية” ويشير إلى أن المدارس في الدول الإسلامية حظيت بالكثير من الاهتمام والدراسة، وأن بلد وكان لليمن نصيب كبير في إنشاء هذه المدارس في مدنه وبلداته، وكانت طبيعة معمارها عديدة ومتنوعة. وقد حظيت هذه الحالة باهتمام كبير من الباحثين.
- الكشف عن نقوش لوحة نحاسية لـ ويليام بليك من القرن الثامن عشر
- اكتشافات أثرية على مدار الأسبوع بدول مختلفة.. مجوهرات وبقايا لأقدم الغابات
ويؤكد الذماري أن تأسيس مدرسة الرباط يعود إلى فترة حكم الدولة الطاهرة في اليمن (858-923هـ)، وهي تحمل عدة قيم: تاريخية، وجمالية، وتراثية من أهمها المباني الإسلامية التي تمثل جزءاً من النسيج العمراني لمدينة رداع، ولا تزال هذه المدرسة مسجداً لأداء الصلوات الخمس في الوقت الحالي، ويقضي البحث في مراجعة تاريخها والغرض من إنشائها. ويصف بناءه كمدرسة ومسجد.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يحتفى بحائز نوبل وول سوينكا فى عامه التسعين
- وزير الثقافة يجتمع مع رؤساء قطاعات الوزارة لمتابعة تنفيذ مبادرة "بداية جديدة"
- نهاية معركة القادسية بهزيمة الفرس على يد المسلمين.. ماذا كانت آثارها؟
أما البحث الثالث للمجلة فقد كتبه الدكتور أحمد السعيدي عن الحجاز سنة 1352هـ/1934م في رحلة نادرة لمؤلف مغربي مجهول، أما البحث الرابع فقد كتبه الدكتورة خولة عبد الله العلايلي عن “المراحل التاريخية لتطور التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى بداية قيام الاتحاد”، وهذا يوحي بأن كل من يتابع حركة التعليم في الإمارات، له يتضح كيف كان التعليم في الماضي، والتطور الحقيقي الذي شهده لم يأت دفعة واحدة، ولم يتم بمعزل عن الظروف المحيطة بالمجتمع الإماراتي، ففي ذلك الوقت مر بعدة مراحل وخضع لعوامل مختلفة ساهم في تطويرها.
يثري الموضوع د. علي عفيفي علي غازي، بما كتبه عن “أهمية الأرشيف العثماني في كتابة تاريخ الخليج والجزيرة العربية”، مشيراً إلى ثراء الأرشيف التركي بكمية كبيرة من الوثائق المفيدة في كتابة التاريخ المنطقة العربية، وذلك لأن الدولة العثمانية احتلت المنطقة العربية وأدارت شؤونها منذ عهد السلطان سليم الأول 1512-1520 إلى فترة الحرب العالمية الأولى 1914-1918.
وفي هذه الطبعة من ليوا يتعرف القارئ على محتويات كتاب (ملامح الحكم البرتغالي في الخليج العربي وعمان 1521-1622م) في العرض الذي ألفه عماد بن جاسم البحراني.
يتضمن العدد الجديد من مجلة ليوا بحثاً باللغة الإنجليزية، كتب أوله الباحث حمدان الدرعي عن “الجذور التاريخية لإمارة أبوظبي”، والذي كتبته الباحثة موزة الحمادي عن “الإمارات العربية المتحدة” “. والخليج العربي وفرنسا: الانفتاح الثقافي وتاريخ العلاقات الدبلوماسية من عام 1950 إلى الوقت الحاضر. ..وأبحاث أخرى.