
تم اكتشاف العشرات من القطع الأثرية القديمة من المكسيك، والتي يعود تاريخها إلى عام 100 ميلادي، بحوزة إحدى الأشخاص في مدينة سياتل الأمريكية، وستتم إعادتها قريباً إلى بلدها الأصلي للبحث عنها.
وفقًا لموقع komonews، كان يُعتقد أنها موجودة في مجموعة خاصة حتى تقدم شخص ما بهذه القطع التاريخية ذات الأهمية الثقافية، وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أنه لا أحد يواجه اتهامات في هذه القضية.
- انطلاق صالون "هلال جرجى زيدان يضيء سماء الثقافة العربية".. الأربعاء
- فعاليات متنوعة ضمن المشروع الثقافي بالإسكان البديل في الإسكندرية
وأوضح هيكتور إيفان جودوي بريسكي، القنصل المكسيكي في سياتل: “تقدم أحد الأشخاص لإعادة القطع الأثرية الصخرية والطينية من فترة أمريكا الوسطى الكلاسيكية بين عامي 100 و600 بعد الميلاد”.
- التنسيق الحضارى يدرج اسم الميرغنى فى مشروع حكاية شارع
- انطلاق صالون "هلال جرجى زيدان يضيء سماء الثقافة العربية".. الأربعاء
- اليوم العالمى للتراث غير المادى.. خبير آثار: مصر لديها كنوز تنتظر الاستثمار
وقال روبرت هامر، رئيس تحقيقات الأمن الداخلي: “هذه العناصر أُخذت بشكل غير قانوني من المكسيك، وتم تناقلها من جيل إلى جيل، وسيتم إعادتها”.
- أشهر مذابح الإبادة الجماعية في التاريخ.. مجازر المغول وإبادة الهنود الحمر
- اليوم العالمى للتراث غير المادى.. خبير آثار: مصر لديها كنوز تنتظر الاستثمار
وتم فحص القطع الأثرية، بما في ذلك الفخار والسكاكين والتماثيل الصغيرة، من قبل الباحثين في متحف التراث الوطني في المكسيك، الذين توصلوا إلى أن معظمها جاء من منطقة سينتالابا في تشياباس وتم صنعها في الفترة ما بين 100 و600 ميلادي.
- اليوم العالمى للتراث غير المادى.. خبير آثار: مصر لديها كنوز تنتظر الاستثمار
- معجزة أنجزها المصرى القديم.. أدلة علمية تثبت بناة الأهرام هم المصريون
- انطلاق صالون "هلال جرجى زيدان يضيء سماء الثقافة العربية".. الأربعاء
وأوضح القنصل المكسيكي أن عودتهم تساعد في التحقيق في تلك الفترة وهي ضرورية لاستعادة التاريخ المهدد بالانقراض.
- اليوم العالمى للتراث غير المادى.. خبير آثار: مصر لديها كنوز تنتظر الاستثمار
- أشهر مذابح الإبادة الجماعية في التاريخ.. مجازر المغول وإبادة الهنود الحمر
- فائزة بجائزة كتارا: الكتابة في أدب اليافعين أشد خطورة عن غيرها
وتابع: “عندما تأسست المكسيك لأول مرة، كانت هناك محاولة للقضاء على أي بقايا لأمريكا الوسطى في الروح المكسيكية. وإعادة تلك الأشياء تبدأ في شفاء تلك الجروح”.
وقال المسؤولون إن القطع الأثرية كانت ذات يوم جزءًا من دراسة أكاديمية لأحد علماء الآثار في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم نشرها معهد أبحاث بجامعة تولين.
إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/11/45706-Returning-artifacts-to-Mexico.JPG” style=”width: 550px; الارتفاع: 341 بكسل;” title=”إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك”>
إعادة القطع الأثرية إلى المكسيك