
تحتفي قاعة أفق بمسيرة وتجربة الفنان القدير أحمد عبد الكريم، من خلال عرض استعادي كبير بعنوان “سيميائية الفنون البصرية” افتتحه د. وليد قنوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية الساعة 19:30 اليوم الخميس 30 مايو 2024 بحضور نخبة من أساتذة الفن والفنانين والنقاد.
- الشارقة للرسوم المتحركة.. مصمم الأنيميشن العالمي هاياما: ارسموا ما تحبون
- نبيل الحلفاوي في رأفت الهجان.. كيف تقمص شخصية الضابط؟
- عام الإبادة الجماعية بغزة.. شهادة حية داخل أحدث أعداد "الثقافة الجديدة"
- ذاكرة اليوم.. الأهلي بطل أفريقيا وميلاد عبد الرحمن الشرقاوى ورحيل معالى زايد
- عيد الحب المصري.. تعرف على أشهر آلهة الحب فى الحضارات القديمة
وبهذه المناسبة قال الفنان وليد قنوش: “تقدم قاعة أفق مشهداً بانورامياً يستذكر تجربة الفنان طوال مسيرته، والتي يمكن وصفها بأنها محاولة لتشابك الحلم والأمل مع المشاعر والحياة لخلق واقع فني تصويري حلو وسلس يقودنا إلى طبيعة قلوبنا ومشاعرنا الأصيلة أسلوب أ.د أحمد عبد الكريم في قدرته على البعد الثقافي والبيئي والدلالي والدلالي لصياغة بصرية، في تناغم بصري مع الطبيعة، واللعب على مفردات التراث الشعبي والحضارة المصرية القديمة، وطبيعتها مختلفة في شكل الطيور والأشجار والناس، والطوق هو الأيقونة المفضلة للفنان والعاشق والمالك من الأسرار، مستفيدين من قصص الطوق المنسوجة حتى أصبحت أحد الموروثات المرتبطة بالثقافة الشعبية.
وأضاف قنوش: “التقطير البصري والروحي في أعمال د. أحمد عبد الكريم يذوب معه عواطفه ومعتقداته ومشاعره. تشعر أمام لوحاته وكأنها مشهد من لوحة جدارية في أحد المعابد. إنه شغوف جدًا بمصره وحضارتها، يحب الطبيعة ووحيها الجمالي الخالص. فهو يستحضر كل هذا وذاك بحضور قدراته ويحدث إثارة ذهنية وعاطفية لدى المتلقي… حالة من الوعي والفهم والأصالة لأعماله تنعكس في شخصيته الرومانسية وخياله الجمالي.
- هيئة الكتاب تتعاقد على نشر أعمال الناقد والأكاديمي مصطفى ناصف
- عام الإبادة الجماعية بغزة.. شهادة حية داخل أحدث أعداد "الثقافة الجديدة"
- نبيل الحلفاوي في رأفت الهجان.. كيف تقمص شخصية الضابط؟
وتحت عنوان (استناداً إلى مفردات الأصالة) كتب الفنان ياسر جاد قميصر ومدير القاعة: “…اهتم الفنان أحمد عبد الكريم بالفكر والمفهوم ووجهة النظر في عرضه على حساب التكلفة” من مفردات الزخرفة والتقنيات المعقدة، والتي ربما اعتبرها غير مهمة وتخصيص مجالات منها. طيات مصنفه، مما يحفز المتلقي ويحثه على البحث عنها ومحاولة قراءتها. لتعريفه بعالم تاريخ أصله وتراثه من خلال تكرار واحد له، لكن يبقى طرحه بإسقاطات مصرية قوية تعكس اعتزاز خالقه بأصالته، من خلال المفردات التي يستخدم عليها منتجه الإبداعي قاعدة .