
كانت الجراحة في مصر القديمة عرضًا رائعًا للبراعة والبراعة رغم غياب الوسائل الحديثة للتخدير والتطهير، إلا أن الأطباء المصريين القدماء أظهروا مهارة ملحوظة في علاج الأمراض المختلفة بالضمادات الكتانية، فقد تمكنوا من كسر وخياطة الجروح لتثبيتها بمهارة، التقنيات التي كانت ضرورية للبقاء في وقتهم.
كما كان المصريون روادًا في صناعة الأدوات الجراحية، والتي كانت مصنوعة بشكل أساسي من النحاس، بما في ذلك الملقط والملاقط والمناشير، والتي وضعت الأساس للأدوات الطبية الحديثة.
- مذكرات فريدة فهمى قريبا بالعربية بعد صدور النسخة الإنجليزية
- قصر ثقافة روض الفرج يحتفى بنصر أكتوبر بأوبريت أكتوبر فى عيون المبدعين
بالإضافة إلى ذلك، اخترعوا أطرافًا صناعية، كما يتضح من اكتشاف طرف اصطناعي خشبي وجلدي لإصبع القدم ضمن الحفريات المصرية القديمة، مما يشير إلى فهم متطور لاستبدال الأطراف الوظيفية.
- العثور على كنوز مزخرفة في قبر محارب يعود تاريخه إلى القرن الأول في بلغاريا
- مقتنيات المتحف المصري.. تابوت التاجر اليمنى "زيد أيل بن زيد"
تُظهر ممارسة الختان، التي ربما نشأت في مصر القديمة، التقدم الطبي الذي حققوه، وبينما كان التخدير غائبًا، فقد أعطوا الأولوية للنظافة، مما يعكس فهمًا بدائيًا للنظافة والوقاية من الأمراض.
- مسلسل الحشاشين الحلقة 16.. ماذا كانت نصيحة عمر الخيام لحسن الصباح؟
- الكورى هوانج سوك بعد إدراج روايته فى البوكر 2024: أتمنى الحصول على نوبل
لم يكن الطب المصري القديم خاليًا من مراوغاته، فغالبًا ما كان يدمج الطقوس السحرية جنبًا إلى جنب مع العلاجات العملية، وعلى الرغم من اعتمادهم على تفسيرات خارقة للطبيعة للمرض، إلا أن ممارساتهم الطبية أنقذت الأرواح بلا شك وساهمت في تطوير المعرفة الطبية لقرون قادمة.