الكشف عن بقايا أثرية بسبب الجفاف الشديد في إسبانيا

كشفت موجة جفاف شديدة عن مواقع أثرية غمرتها المياه سابقًا تحت خزانات فالديكانياس في مقاطعة كاسيريس الإسبانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة الباييس، وقد قام الخبراء بحفر 93٪ من المنطقة.

وبين عامي 2019 و2023، تسابقت السلطات الوطنية والإقليمية للحفاظ على البقايا الأثرية ودراستها قبل أن تتعرض للنهب أو الضياع مرة أخرى بسبب ارتفاع منسوب المياه.

البقايا الأثرية

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الثقافة الإسبانية، فقد عثر علماء الآثار على كنز عظيم، لا سيما الخريطة الكاملة لمدينة أوغوستوبريغا الرومانية. ثلاثة خنازير حجرية ومقابر نحاسية وعملات من العصور الوسطى وألعاب لوحية.

تلقى المعهد الإسباني للتراث الثقافي إشعارًا بوجود مجمع مغليثي، مصنوع من الجرانيت الناضج، يتضمن هيكل غرفة دفن يبلغ قطرها 16 قدمًا وممرًا يبلغ طوله حوالي 33 قدمًا وعرضه 5 أقدام.

ويحيط بالهيكل صخور الكوارتزيت التي تشكل حلقة دائرية. وفي عام 2021، تم جمع أكثر من 100 قطعة أثرية، تعود إلى الألفية الخامسة والثالثة قبل الميلاد.

تم العثور على تمثال آخر من عصر ما قبل الرومان لزوج من الخنازير في مكان قريب، يبلغ طوله 48 بوصة وعرضه 26 بوصة، ويزن 1477 رطلاً، وهو أول تمثال معروف من نوعه لأنثى الخنزير.

كما تم التعرف على مقبرة بلاطية منهوبة جزئيًا في المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الرفات البشرية.