
في 16 مايو 1717، تم سجن الكاتب فرانسوا ماري أرويت، المعروف باسم “فولتير”، في الباستيل بتهمة السخرية من عائلة الوصي الفرنسي.
وقد احتفى النقاد بقصيدته الملحمية “La Henriade”، لكن الهجوم الساخر على السياسة والدين أغضب الحكومة وتم اعتقاله عام 1717 وقضى ما يقرب من عام في قلم الباستيل الساخر.
- قراءة فى "تحولات مدينة القاهرة" من خلال الفوتوغرافيا النادرة بقبة الغورى
- قصور الثقافة تصدر ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل" لطارق صقر
في عام 1726 أُجبر على الفرار إلى إنجلترا. عاد بعد عدة سنوات واستمر في كتابة المسرحيات. انتقل إلى منطقة الشمبانيا حيث عاش مع عشيقته وراعيته مدام دو شاتليه.
- أدب الخيال العلمي في مصر.. من هم رواده
- دراسة: البشر وصلوا الأرجنتين منذ 20 ألف عام وتغذوا على "المدرع"
- سلوى بكر: ثورة 30 يونيو حققت إرادة الشعب وأيامها لا تنسى
وفي عام 1750 انتقل إلى برلين بدعوة من فريدريك الثاني ملك بروسيا، واستقر فيما بعد في سويسرا، حيث كتب أشهر أعماله “كانديد” عام 1778، بعد عودته للإشراف على إنتاج إحدى مسرحياته.
ويقال أن فولتير ولد سنة 21 نوفمبر 1694 تحت اسم فرانسوا ماري أرويه، وكانت كتاباته معروفة قبل أن يعرف الناس اسمه العرش الفرنسي في أيام لويس الخامس عشر، ولكن انكشف الأمر وقالت القصص وفي أحد الأيام كان فولتير في حديقة عامة والتقى بالحارس الذي قال له: “سيد أرويت، أراهن أنني أستطيع أن أريك شيئاً لم تره من قبل”. فولتير: “ما هذا؟” أجاب الحارس بسرعة: “من داخل سجن الباستيل”.