
شهدت فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك”، مشاركة مدرب اليوغا واختصاصي الصحة النفسية ومؤلف كتب الأطفال زولمر فيليون، في ندوة بعنوان “تعزيز التنمية” ” قدم. من خلال العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.”
وبدأت زولمر فيليون كلمتها في الندوة بشرح الفرق بين المعالج الطبيعي ومدربي الصحة النفسية واليوجا، مشيرة إلى أن المعالج الطبيعي يركز على تقوية الجسم والعضلات بطريقة طبية بحتة، بينما يركز مدربو الصحة النفسية واليوغا على تحسينها. الصحة النفسية والروحية، والتي بدورها تساعد على تحسين الصحة الجسدية. بالنسبة للشخص، أكد على أن اليوغا والتأمل يمكن أن يقدما العديد من الفوائد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل تحسين توازنهم، وتقليل التوتر والقلق، ومنحهم المرونة.
- قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهويات" لمحمود ذكرى
- خنق وتعذيب النساء.. طقوس التضحية البشرية في أوروبا خلال العصر الحجرى الحديث
- اكتشاف 76 ضحية من الأطفال قطعت صدورهم منذ 700 عام فى بيرو
وشدد فيليون على أهمية العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه جزء أساسي من البرامج العلاجية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وتعزيز قدراتهم البدنية والنفسية. وخير مثال على ذلك هي السباحة، حيث تعتبر السباحة شكلاً فعالاً من أشكال العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تمكنهم من الحركة في الماء بطريقة لا تضغط على المفاصل مما يخفف الألم ويقلل التوتر. ويزيد من القوة البدنية والمرونة.
- حكاية جرة يونانية عمرها 2300 عام تحمل لعنة على 55 شخصًا
- اكتشاف 76 ضحية من الأطفال قطعت صدورهم منذ 700 عام فى بيرو
وفي حديثه عن أهمية دروس اليوغا والتأمل، يعتبرها فيليون من الأساليب الفعالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: “ممارسة اليوغا تساعد على تحسين التركيز والانتباه، وتعزز السلوك الإيجابي والتفاعل الاجتماعي”. . “
وشددت على ضرورة وجود أكاديميات رياضية تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة: “من الضروري للغاية وجود أكاديميات رياضية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لأسباب عديدة، أهمها أن هذه الأكاديميات توفر لهؤلاء الأطفال مجموعة من المهارات”. بيئة آمنة ومحفزة، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية والحركية، وممارسة الرياضة.
وفي نهاية الندوة أكد فيليون على أهمية توعية أفراد المجتمع باحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يجب تثقيف الطلاب في المدارس حول كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال بفعالية واحترام، وتزويدهم أكاديمياً بمدربين أكثر خبرة في هذا المجال. لضمان توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال.