
يعتبر شم النسيم من أقدم الأعياد المصرية، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به منذ القدم، وقد حظي هذا العيد بطقوس خاصة منذ العصر الفرعوني، واستمر الاحتفال به خلال العصرين البطلمي والروماني، العصور الوسطى، وحتى يومنا هذا، حيث يعتبر عيداً وطنياً. ولا يرتبط بعصر أو دين معين.
وكان قدماء المصريين يجتمعون عند الهرم الأكبر كل عام في مثل هذا اليوم لمشاهدة غروب الشمس وموقعه أعلى الهرم في منظر مهيب يتكرر حتى يومنا هذا وهو يميل مع غروبه حتى يغرب قبل غروب الشمس بدقائق على قمة الهرم. ويغرق الهرم الأكبر ثم يبدأ شعاع الشمس بالدخول تدريجياً إلى الهرم، حتى يبدو أنه يقسمه إلى قسمين متساويين، ويستمر الانقسام حتى غروب الشمس؛ حيث تسقط أشعة الشمس على الجهة الجنوبية للهرم.
- وزيرة الثقافة من معرض الدوحة للكتاب: مشاركة مصر تأتي تجسيدا لأهمية التعاون بين البلدين
- ما الجريمة.. كيف يعرفها الباحثون وما تقوله القواميس؟
وبحسب تصريحات تلفزيونية لباحثة الآثار المصرية بسمة الصقر، فإن قدماء المصريين بدأوا في وقت سابق الاحتفال بليلة شم النسيم كبداية الخلق، وتم الاحتفال عند سفح الأهرامات يوم الاثنين بعد اكتمال القمر. .
- اكتشاف رفات 161 شخصًا مع بقايا حيوانات فى مقبرة عمرها 2000 عام بإيطاليا
- مسلسل جودر .. عمرك فكرت قبل كدة في معنى كلمة شهريار؟
- جيمس بروس.. كيف كانت رحلته لاكتشاف منابع نهر النيل؟
وأشارت بسمة السقار إلى أن الهرم بدا منقسما إلى قسمين في هذا العيد لأن الشمس كانت متعامدة على الهرم الأكبر خلال هذا العيد، وتأكد عالم فرنسي من تعامد الشمس على الأهرامات في قمة الهرم الأكبر الهرم ليلا من شم النسيم بالهليكوبتر.
- سيستروم آلة موسيقية مرتبطة بمعبود الحب والفرح وتوجد بالمتحف المصرى
- اكتشاف رفات 161 شخصًا مع بقايا حيوانات فى مقبرة عمرها 2000 عام بإيطاليا
يبدو مثل هرمين متطابقين، ولا تزال هذه الظاهرة تحدث حتى اليوم مع كل اعتدال ربيعي، فيبدو كما لو أن الهرم ينشق قبل غروب شمس يوم 21 مارس عند الساعة السادسة مساء. واستطاع عالم الفلك والرياضيات البريطاني بروكتور رصد هذه الظاهرة، واستطاع تصوير لحظة انقسام واجهة الهرم عام 1920، كما تمكن العالم الفرنسي أندريه بوشان عام 1934م من تسجيل هذه الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء. سجل الأشعة. بدأ الاحتفال بتناول البيض كأحد الطقوس المقدسة التي ترمز إلى يوم الخلق.