
نظم جناح مصر في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، في جناح “ضيفة الشرف” بجمهورية مصر العربية، فعالية بعنوان: “مساهمة أصوات المرأة المصرية في الرواية العربية”، شاركت فيها الروائية ضحى عاصي. والروائي د. شاركت صفاء النجار، وحاورتهم وناقشتهم بشكل نقدي د. سامي سليمان .
- "الإعلام والاعلان وحقوق المشاهد" مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
- ملفات ونصوص وحوارات فى العدد الجديد من مجلة الجوبة الثقافية
دكتور. بدأ سامي سليمان الحدث بكلمة حول أن الحديث عن الثقافة المصرية الأصيلة هو مصدر فخر لأنه ساهم بشكل كبير في تشكيل الثقافة العربية في عصورها المختلفة، وخاصة عصرها الحديث. إنها الثقافة التي شكلت الركائز الأساسية لبنية الثقافة العربية، وهي الثقافة المصرية التي نشأت عليها الأجيال في مختلف العصور في جميع أنحاء الوطن العربي، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
وقد أبدى سليمان بعض الملاحظات حول أنه عندما ينظر إلى الثقافة العربية في علاقتها بالمجتمع العربي الحديث، يلاحظ أن مكانة المرأة في المجتمع العربي الحديث هي من أهم مقاييس مدى تقدم المجتمع العربي، وأن أكبر مؤشر على مكانة المرأة في المجتمع العربي، هو مساهمة المرأة في الكتابة الأدبية، وهذا ما قمنا به في حركة الكتابة الأدبية في العالم العربي في العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة – على وجه التحديد – الشاهد. يكشف عن التطور الكبير الذي حققته حركة الكتابة النسائية في الوطن العربي، ولعل أبرز الأدلة على ذلك وجود مجموعة من أسماء الكاتبات العربيات والمصريات اللاتي قدمن مساهمات بالغة الأهمية في مجال الكتابة في مختلف المجالات. الأنواع الأدبية لديها. أعتقد أن الكتابة النسائية أو النسوية بشكل خاص في مجال الأنواع السردية هي من أقوى العلامات على ما حققته حركة الكتابة النسائية.
كما أن هذا التحول الذي شهدته الثقافة العربية في العقود الأربعة أو ربما الخمسة الماضية، تقريبًا، في حركة الكتابة السردية بشكل عام، والروايات والقصة القصيرة بشكل خاص، هو هذا التوسع الشديد الذي يكشف أن الكتاب العرب أو الأجيال الجديدة من العرب ووجد الكتاب العرب في هذه الأجناس ما يحقق لها أيضا متطلبات إنسانية واجتماعية ووجودية وجمالية كانت تطمح إليها الأجيال السابقة من الكتاب. ولذلك، ليس من المبالغة أن المشهد الثقافي العربي استمر في نصف القرن الأخير لنرى أن الرواية أصبحت الآن المجموعة الجديدة للعرب، وهي المجموعة التي تكتسب شعبية. وخصوصيته الشديدة تنبع من قدرة منتجيه، أي هؤلاء الكتاب والروائيين، على تقديم رؤى لمختلف القضايا التي تمس الإنسان العربي في حياته اليومية. إلا أن هذا العرض لهذه الرؤى لا يصل إلى وجوده الفني الحقيقي بما يقدمه كل كاتب، ذكرا كان أو أنثى، من بصماته أو علاماته الجمالية الخاصة فيه، وأعتقد أن كتابة المرأة العربية بشكل عام، والمصرية والكتابة النسائية على وجه الخصوص، أنتج مؤلفوها العديد من البصمات التي لا لبس فيها. الثقافة العربية المعاصرة.
- تفاصيل افتتاح وبرنامج المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ 36 بالمنيا
- عرض لوحة للفنان ألكسندر كالدر للبيع بالمزاد بمبلغ 30 ألف دولار
- معرض بورسعيد للكتاب يحتفى بالراحل محمد يونس
الملاحظة الأخيرة هي أن هذين الكاتبتين لهما مساهمات كثيرة في مجال الرواية العربية، كما أن للدكتورة صفاء مساهمة أخرى في مجال كتابة القصة القصيرة، وترتبط حركة المساهمة في الكتابة النسائية بأمر مهم للغاية. إن العامل في الثقافة العربية هو أن من يكتبون الأنواع الأدبية الحديثة يميلون إلى أن يكونوا من النساء الفاعلات في المجال الاجتماعي العام، أو في المجال السياسي، أو في المجال الثقافي، وكأن هؤلاء النساء المبدعات وجدن في هذه الكتابة ‘أ’ طريقة للتعبير ما يريدون تقديمه للواقع. كتاباتهم تحمل دائمًا رسائل مستهدفة. وفي الواقع، أعتقد أن الرسائل الكثيرة التي تحملها كتابات هذين المؤلفين وغيرهما من منظور جمالي بحت، لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن مستوى التقدم الملحوظ في تقنيات الكتابة الروائية أو الكتابة السردية في الثقافة العربية الحديثة، و وإذا فكرنا من هذه الزاوية فإن لكل منهما إضافاتها إلى مجال الرواية العربية المعاصرة.
- ذاكرة اليوم.. تأسيس اتحاد إذاعات الدول العربية ورحيل أحمد عبد الوارث
- اكتشاف معبدين لعائلة حكمت الهند منذ القرن السادس .. اعرف التفاصيل
تحدثت الروائية ضحى عاصي عن صعوبة قيام الكاتب بتقييم تجربته، لكن المهم أن أصوات المرأة المصرية والعربية واضحة في الفترة الأخيرة، وهذا أمر طبيعي لأن المجتمع يتغير، وذلك من خلال إعطاء المرأة مساحة أكبر. حيث أنهن شاركن في العمل العام لفترة طويلة، وأصبح لديهن الآن القدرة على ممارسة الكتابة الروائية، ولهذا السبب نجد بصمات وأسماء سيدات مصريات مشهورات من مختلف الأجيال، مثل: قط القلوب – الدمرداشية، لطيفة الزيات، فتحية العسال… وأخريات. ينطلق المؤلف من مخزونه الثقافي والإنساني ولذلك نلاحظ الخطاب الحديث في الكتابة الإبداعية للكاتبات المصريات الذي فيه نوع من التحرر الكبير من القضايا التي نسميها القضايا النسوية، حتى أصبح الصوت خافتاً.
- ذاكرة اليوم.. تأسيس اتحاد إذاعات الدول العربية ورحيل أحمد عبد الوارث
- ذكرى ميلاد ألكسندر بوشكين.. ماذا تعرف عن رائد الأدب الروسى الحديث؟
- "الإعلام والاعلان وحقوق المشاهد" مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
- عرض لوحة للفنان ألكسندر كالدر للبيع بالمزاد بمبلغ 30 ألف دولار
- ذاكرة اليوم.. تأسيس اتحاد إذاعات الدول العربية ورحيل أحمد عبد الوارث
الروائي د. وتحدثت صفاء النجار، وقالت: «عندما بدأت الكتابة وقدمت تجربتي الأولى مع مجموعتي القصصية «الفتاة التي سرقت طول أخيها»، كانت التجربة فيها من خلال تقديم قصة رئيسية وهي «الفتاة». التي سرقت طول أخيها”. الشخصيات على الرغم من قلة عدد الكلمات كما أن مجال الخيال في “استقالة ملك الموت”، هكذا شكل الرواية فيها. يقسم بين البطلة، الراوي الرئيسي، وملاك الموت يقول أنه لم يعد يستطيع التفاعل مع هذه السيدة الشخصية الرئيسية، لأنه كان هناك تطور نفسي واجتماعي لروحها إلى ملك موت آخر، أكثر تطوراً وأصغر سناً، والمقصود بالشباب هو الفكري. التطوير والتجديد.
وأضافت، الكتابة النسائية أصبحت كتابة على المستوى الفكري الذي يتطلب أيضا قارئا مثقفا وليس مجرد أي قارئ يستطيع التفاعل مع النص الذي يعبر عن ثقافة الكاتب، الثقافة العالمية، الثقافة التي تحتوي المعرفة. واستعرضت العديد من أنواع الكتابات المختلفة، والصور الكثيرة التي حملها منتج الروائيين المصريين، وضربت أمثلة من نتاجها الإبداعي ونتاج زملائها الكتاب، وفسرت قصدها في صور خيالية أبدعتها من خلال إبداعها وجهودهم. استخدم له .
- ذكرى ميلاد ألكسندر بوشكين.. ماذا تعرف عن رائد الأدب الروسى الحديث؟
- ملفات ونصوص وحوارات فى العدد الجديد من مجلة الجوبة الثقافية
- عرض لوحة للفنان ألكسندر كالدر للبيع بالمزاد بمبلغ 30 ألف دولار
كما تضمن البرنامج الثقافي إذاعة جلسة بعنوان: “نجيب محفوظ في عيون العالم” للراحل د. محمد العناني و د. ماهر شفيق فريد، ضمن موضوع نجيب محفوظ في ذكرى معرض القاهرة الدولي للكتاب، ليحتفل في دورته الرابعة والثلاثين بالكاتب العالمي نجيب محفوظ الذي بلغ التسعين من عمره.
- تفاصيل افتتاح وبرنامج المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ 36 بالمنيا
- ملفات ونصوص وحوارات فى العدد الجديد من مجلة الجوبة الثقافية
- عرض لوحة للفنان ألكسندر كالدر للبيع بالمزاد بمبلغ 30 ألف دولار
جمهورية مصر العربية تشارك “ضيف شرف” في معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ33 ببرنامج ثقافي وفني ووفد رسمي وثقافي برئاسة البروفيسور د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ود. . أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وقطاعات وزارة الثقافة بإنتاجهم المطبوع والفني الإبداعي.
- تفاصيل افتتاح وبرنامج المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ 36 بالمنيا
- اكتشاف معبدين لعائلة حكمت الهند منذ القرن السادس .. اعرف التفاصيل