
قال عالم المصريات زاهي حواس إنه لا يعتقد أن مقبرة كليوباترا موجودة في المعبد، وذلك بعد أن ادعى عالم الآثار كاثلين مارتينيز أن قبر الملكة كليوباترا كان مخبأ في مكان ما بين أنقاض معبد تابوزيريس ماجنا بالإسكندرية.
- قيمتها 25 ألف جنيه.. الناشرين المصريين يطلق مسابقة لتصميم لوجو الاتحاد
- وفد صينى يزور مركز الحرف التقليدية بالفسطاط
- نجيب محفوظ يخلق تاريخًا أسطوريًّا.. كيف فعل ذلك؟
وأوضح زاهي حواس في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه عمل في معبد تابوزيريس ماجنا لمدة 11 عامًا ولم يجد أي دليل على وجود المقبرة.
وأشار زاهي حواس إلى أنه يعتقد أن مقبرة كليوباترا تقع بجوار القصر الذي عاشت فيه تحت البحر بالإسكندرية، بحسب المؤرخ بلوتارخ.
تمثال كليوباترا
- نجيب محفوظ يخلق تاريخًا أسطوريًّا.. كيف فعل ذلك؟
- لماذا نحت الحرفيون علامات السحر بغرفة ملك إنجلترا جميس الأول؟
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا في قائمة نيويورك تايمز
جدير بالذكر أن كاثلين مارتينيز تعتقد أن جثة كليوباترا تم نقلها عبر النفق ودفنها في مكان سري. ومع ذلك، اقترح علماء آثار آخرون أن التمثال يصور امرأة ملكية أخرى.
التحف
- نجيب محفوظ يخلق تاريخًا أسطوريًّا.. كيف فعل ذلك؟
- هنرى فيلدينج.. روائى وكاتب مسرحى حارب الفساد بأعماله
وانتقد علماء آثار بارزون مارتينيز ونظريتها حول دفن الملكة، قائلين إن كليوباترا دُفنت في مدينة الإسكندرية، على بعد 25 ميلاً خارجها.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن الاكتشافات في تابوزيريس ماجنا لها أهمية كبيرة في تحسين فهم الخبراء للممارسات المعمارية والثقافية والاحتفالية في ذلك الوقت.
وبالإضافة إلى التمثال المحتمل لكليوباترا، اكتشفت مارتينيز وفريقها أيضًا تمثالًا نصفيًا من الحجر الجيري لملك مزين بالنمس، وهو غطاء الرأس الاحتفالي للفراعنة.
ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى تميمة على شكل خنفساء مكتوب عليها “أشرقت عدالة رع”، وخاتم من البرونز مخصص للإلهة حتحور ومقابر قديمة.