
صدرت مؤخراً عن دار النشر المصرية اللبنانية الطبعة الثانية من كتاب “ناحوم أفندي.. أسرار الحاخام الأخير ليهود مصر” للكاتبة سهير عبد الحميد.
- حضارة المايا ابتكرت طرقا لصيد الأسماك منذ 4000 عام لتوفير الغذاء
- وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بالأوبرا ويشيد بالأداء على آلة القانون
- مسلسل مليحة رمضان 2024.. تاريخ طرد أوروبا لليهود
ويدور الكتاب حول قصة حياة آخر حاخام لليهود في مصر، حاييم أفندي، الذي شهد حقبة تاريخية مهمة. وكان حاييم أفندي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الملك فاروق ورجال القصر الملكي، وكذلك مع السياسيين المصريين.
- مسلسل مليحة رمضان 2024.. تاريخ طرد أوروبا لليهود
- أتوبيس الفن الجميل يصل متحف المركبات الملكية لمواصلة أنشطته التثقيفية
- مذكرات ميلانيا تحتل الأعلى مبيعا فى نيويويرك تايمز.. بعد فوز ترامب
بين رأي محمد حسنين هيكل وإدانة ألبرت موسيري، تدور الأسئلة والأفكار في هذا الكتاب حول النوايا الحقيقية لناحوم أفندي وآرائه حول الصهيونية. ويستكشف الكتاب تلك الفترة التاريخية الصعبة من خلال معابد مصر وأحياء القاهرة، ويلقي الضوء على دور حاييم أفندي في تلك الفترة الحرجة.
- اختراعات دافنشي.. آلات موسيقية ضمن ملاحظات مخطوطة ليوناردو الأطلنطى
- مسلسل فراولة بطلته تسكن بالزمالك.. بليغ حمدي أبرز من عاشوا هنا
وجاء في مقدمة الكتاب: أن حاييم أفندي كان له علاقات مع الملك فاروق وكل رجال القصر الملكي ومع عدد من السياسيين المصريين من كافة الأحزاب، وكان معارضاً للصهيونية ومشروعها، لكنه في النهاية فعل ذلك. كان الإنسان متحيزًا ضد شعبه. إذا كانت هناك دولة يهودية ستقام في فلسطين، فليس لدى الحاخام خيار سوى دعمها. محمد حسنين هيكل: “كيف يكون الإنسان مواطناً مخلصاً للوطن الذي ولد فيه وهو مواطن مخلص للوطن القومي اليهودي؟!” ألبرت موسيري بين رأي “هيكل” وإدانة “المسيري”، تدور أسئلة هذا الكتاب حول النوايا الحقيقية لناحوم أفندي، آخر حاخامات اليهود المصريين، والذي شغل منصبه “1925 – 1960” في فترة تاريخية حرجة مدت خلالها الصهيونية أظافرها لتجعل من مصر بوابة لعبور اليهود إلى أرض التاريخ المزعوم.