
انعقد “منتدى النص الجديد” التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. ويواصل وليد قنوش جهوده للمساهمة بشكل إيجابي في رسم وتحديد خريطة المشهد الشعري وجذب الأصوات الجادة إلى دائرة الجدارة.
- نجيب محفوظ يفوز بنوبل فى الأدب عام 1988.. ما حيثيات الفوز؟
- معرض "عاشق الجنوب" بمعهد النقد الفني.. نقطة تلاق بين الفن والحركة النقدية
- بدء تلقى طلبات المشاركة فى صالون الشباب بدورته الـ35
ويقام الملتقى أمسية جديدة يوم الأربعاء المقبل (24 أبريل) الساعة 18:30 بقاعة توفيق الحكيم بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، يشارك فيها نخبة مميزة من الشعراء: عبد الرحمن مقلد، مصطفى فهمي، عصام أبو طالب، طه الصياد، نورا عثمان، محمد مجدي، وتقديم مؤلفتهم صافيناز جمال.
- نجيب محفوظ يفوز بنوبل فى الأدب عام 1988.. ما حيثيات الفوز؟
- أحمد حسن عوض يكتب: الآخرون بين الغربة الفردية ورسوخ المكان
ويشرف على فعاليات الملتقى الشاعر والصحفي سامح محجوب (مسؤول النشاط الثقافي في الصندوق) الذي ذكر أن الملتقى الجديد يعيد رموزا شعرية مهمة تزامنا مع حفر قناة للملتقى تخرج من خلالها كتابات جادة تطارد بؤسها، ومن هنا حملت الأمسية اسم “رياض الصالح حسين” مضيفاً أن استرجاع الرموز يمثل عملية فرز جديدة لشعرية مؤثرة عابرة حدود قد ينقطع الزمن، وأنهم ما زالوا حاضرين ومنشغلين بالجديد. اقتراحات جمالية. معتبراً أن هذا في حد ذاته هو المعنى العميق للحداثة.
يُذكر أن رياض الصالح حسين (10 مارس 1954 – 21 نوفمبر 1982) صوت شعري عربي بارز من سوريا خاض تجربة حياتية قصيرة واستثنائية. تنقل بين الوظائف والمهن المختلفة بحثاً عن لقمة العيش، فانتقل من الوزن إلى قصيدة النثر التي اشتهر بها ونشر في حياته ثلاثة دواوين شعرية: هذا هو: تدمير الدورة الدموية – دمشق 1979، يوميا. الأساطير – دمشق 1980 – بسيطة كالماء. رصاصة المسدس – دمشق 1982. وبعد وفاته صدرت رواية “الوعل في الغابة” قبل أن تنشر أعماله الكاملة لاحقاً بالتعاون بين دار الميدات ورابطة الكتاب السوريين.