
السياسي الكبير الذي تولى رئاسة وزراء مصر أربع مرات، كما أسس النظام الدستوري المصري، هو محمد شريف باشا، الذي تحل ذكرى وفاته خلال هذا الشهر من شهر إبريل من عام 1887م، ولهذا السبب في السطور التالية نحن وسيعرض أهم أعماله في مصر خلال فترة عمله السياسي.
- هيئة قصور الثقافة تكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم
- الفائز بجائزة تى إس إليوت للشعر: أحب التحدث عن أشياء يبتعد الآخرون عنها
- متى يتم توزيع جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024؟
- اكتشاف هياكل عظمية وأدوات حجرية عمرها 16ألف عام بكهوف ماليزية.. تحمل أسرارا
- ماذا يقرأ الغرب خلال أسبوع؟.. تعرف على الروايات الأعلى مبيعًا في نيويورك تايمز
وتمكن محمد شريف باشا من إدخال الكتائب في الهيكل التعليمي للوزارة، وجعل محو الأمية شرطا أساسيا لتعيين أعضاء مجلس شورى النواب، مما شجع على انتشار التعليم وتشكل “مجلس المعرفة” إعداد المشورة. بشأن شؤون التعليم ووضع قائمة خاصة به.
وفي عهده أنشئت مدرسة الهندسة، مدرسة الهندسة، عام 1866، والمدرسة الإعدادية بالقاهرة، والمدرسة الخديوية، عام 1868، كما افتتحت كلية الحقوق في نفس العام عام 1883. ويعتبر مؤسس مجلس النواب المصري والنظام الدستوري البرلماني الحديث.
- افتتاح متحف الخزف الإسلامى للزوار 15 أكتوبر
- بن جونسون ثانى أشهر كاتب مسرحى بعد شكسبير.. ماذا تعرف عنه؟
ولد محمد شريف في نوفمبر 1823 بالقاهرة. وهو من عائلة عريقة من أصل تركي. وقد قدم والده محمد شريف أفندي إلى مصر في أيام محمد علي باشا والي مصر رئيساً للقضاء على مصر. .
أصبح شريف رئيسًا للمفتشين (رئيسًا للوزراء) لأول مرة خلال الفترة (7 إبريل – 5 يوليو 1879) في عهد الخديوي إسماعيل. وكان هدف إسماعيل من اختيار شريف لتشكيل الوزارة يدور حول رغبة إسماعيل في التخلص من الوجود الأوروبي.
- هيئة قصور الثقافة تكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم
- مسلسل مليحة رمضان 2024.. ما نعرفه عن الثورة العربية 1936 فى فلسطين
وكان من الطبيعي أن يكون التدخل الأوروبي معادياً لوزارة شريف، لأنه تخلص من الوزيرين الأوروبيين، وحاول إنقاذ مصر من الأزمة المالية، ومنع التدخل الأوروبي.
ونتيجة لذلك، كانت هناك جوانب متعددة من الرفض الأوروبي، ليس فقط لوزارة شريف، بل لعهد الخديوي إسماعيل بأكمله، وأعلنوا في احتجاجهم أن الإصلاحات المالية لن تنفذ إلا من خلال وزارة يمثله فيها. صدر أمر من السلطان العثماني بعزل الخديوي إسماعيل وتنصيب ابنه “توفيق” في 26 يونيو 1879، منهيًا ولاية شريف الأولى.
تولى شريف رئاسة الوزارة للمرة الثانية في عهد توفيق في الفترة (5 يوليو – 18 أغسطس 1879) وعملت وزارته على ربط الأسس المكسورة للحياة البرلمانية التي كان قد بدأ في إرساءها. وزارته الأولى والتي تمثلت في لائحتين؛ إحداهما قائمة المجلس الأساسية، والثانية القائمة الانتخابية.
لكن ميول توفيق العدائية للحكم البرلماني بدأت تظهر من جهة، وتعرض توفيق من جهة أخرى لضغوط من إنجلترا وفرنسا التي حثته على عدم إصدار اللائحتين.
ولم تقتصر الضغوط التي مارستها الدول الأوروبية على رفض مشاريع شريف النبيلة فحسب، بل حاولت التخلص من شريف نفسه في منصبه.
وأدى ذلك إلى صدور قرار الخديوي توفيق في 18 أغسطس 1879 برفض التوقيع على لائحتي الشريف، مما دفع الشريف إلى الاستقالة من وزارته الثانية بعد حوالي شهر ونصف من تقديم تشكيلها.
- انطلاق معرض الرياض الدولى للكتاب بدورته الجديدة بمشاركة 2000 دور نشر
- ماذا يقرأ الغرب خلال أسبوع؟.. تعرف على الروايات الأعلى مبيعًا في نيويورك تايمز
- اكتشاف هياكل عظمية وأدوات حجرية عمرها 16ألف عام بكهوف ماليزية.. تحمل أسرارا
وعندما قامت الثورة العرابية عام 1881، أطاحت وزارة “رياض باشا”، وطلبوا من الخديوي توفيق إسناد الوزارة لشريف باشا. فوافق على طلبهم، وشكل شريف وزارته الثالثة (14 سبتمبر 1881 – 4 فبراير 1882). ونفذ شريف أحد المطالب الأساسية للثورة العربية، وهو إنشاء مجلس شورى النواب عام 1881. وفي وقت لاحق، استقال شريف إثر خلاف سياسي.
- هيئة قصور الثقافة تكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم
- افتتاح متحف الخزف الإسلامى للزوار 15 أكتوبر
- يوسف القعيد:الرئيس السيسي وضع قادرون باختلاف على أولويات الرعاية الاجتماعية
ثم شكل شريف وزارته الرابعة (21 أغسطس 1882 – 10 يناير 1884، قدم الشريف استقالته من هذه الوزارة احتجاجًا على قرار إنجلترا بإخلاء مصر من السودان وإجلاء الجيش المصري عنه، عقب اندلاع الثورة المهدية). (1881-1899) رفض قبولها، واستقال احتجاجاً، ولا تزال استقالته وصيغتها مرجعاً للكتاب الذين يكتبون عن السودان، ومصدر فخر للوطنيين المصريين دعماً لولائه للوطن المصري. .
وبعد استقالته من وزارته الرابعة، واصل محمد شريف الانسحاب من منصبه والحياة السياسية، وتفرغ للدراسة والمطالعة، حتى أصيب بمرض الكبد أوائل عام 1887. ونصحه الأطباء بتغيير هواءه، فسافر إلى أوروبا، ولم يكد يصل إلى النمسا حتى فاجأه المنون في 20 إبريل 1887 ورحل عنه وعمره 64 عاماً. وتم نقل جثمانه إلى القاهرة في 27 أبريل من ذلك العام ودفن في القاهرة.