
وقد سجل الجاحظ نوادر العرب في كتبه، ومنها بالطبع كتاب البخلة الشهير، الذي ذكر سير وقصص العرب البائسين، ومنها أن جحا تزوج امرأة أحول رأت الشيء الواحد له اثنان. ولما أراد الغداء أحضر رغيفين من الخبز، فرأتهما أربعة ووضعتهما أمامهما. إناء واحد ورغيفين يكفيان، ففرح جحا وقال: يا لها من نعمة! فجلس معها يأكل ثم رمت فيه الإناء والطعام وقالت: هل تحضرين رجلاً غريباً لينظر إلي؟
قال جحا:
- ملصق فيلم جيمس بوند لـ شون كونرى للبيع بـ387 ألف دولار فى مزاد لندن
- لوحة للرسام جورج ستابس للبيع بـ 10 ملايين جنيه استرلينى بمزاد لندن اليوم
- صدر حديثًا.. "منفذ الخروج الآمن" مجموعة قصصية لـ أيهم السمور
يا حبيبتي شوفي كل شي إلا زوجك!
وفي قصة أخرى: أتتني امرأة وأنا على بابي فقالت: أحتاجك وأريدك أن تمشي معي. فوقفت عندها حتى أتت بي إلى صانع، فقالت له: إذن، وانصرفت، فسألت الصانع عن قولها، فقال: لا جرم، أحضر لي سيدي حصى وأمرني أن أصنعه. فنقشت لها صورة الشيطان، فقلت لها: آه يا سيدتي، لم أر الشيطان، لقد أتت بك وهذا ما سمعته.
- صالون "نفرتيتي" يستعرض الجمال ودلالاته ورموزه في حياة المصريين
- وزارة الثقافة تجرى قرعة علنية للناشرين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ56
وفي القصة الثالثة: جاء الأعمى إلى يوسف بن كل خير فتغدى. فقال: يا جارية أحضري الغداء لأبي الحسن. فقال: لم يبق لنا شيء.
“تعالوا وياكم مهما كان أبي الحسن ليس فيه حشمة ولم يكن لدي أدنى شك في أنه سيأتى بخبز ملطخ ووافل ملطخ وسكر وباقي الصلصة لا بقايا خبز الشواء وبقايا ما بقي في الأوعية والسلال فأنزله، فأدخل يده فيه، فوقع على ذلك الخبز، فعلم أن قوله: «ليس له حياء» لا ينطبق إلا على قليل من ظن أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد، فلما وجد. قال: ولا غيرك، قال: ويحك ولا تتكرر.
والحديث حدث للتو عن هذا؟