
على الرغم من مرور ما يقرب من 2000 عام على دفن مدينة بومبي التاريخية تحت الأنقاض عقب ثوران بركان جبل فيزوف الشهير في إيطاليا، إلا أن مدينة بومبي لا تزال تحمل العديد من الاكتشافات المذهلة مع استمرار أعمال التنقيب.
اكتشف علماء الآثار لوحات جدارية محفوظة بشكل جيد للغاية على جدار في مسكن خاص سابق على طول شارع فيا دي نولا، أحد أطول شوارع بومبي، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تصور اللوحة الجدارية الجميلة هيلين طروادة، وهي امرأة جميلة في الأساطير اليونانية، تلتقي بباريس، أمير طروادة، لأول مرة. وفقًا للأسطورة، أدى هروب الثنائي معًا إلى اندلاع حرب طروادة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
- الأكاديمية المصرية للفنون بروما تقدم أمسية بمناسبة الذكرى 155 لكتابة أوبرا عايدة
- وفاة الكاتبة البريطانية لين ريد بانكس عن عمر يناهز 94 عاما
- مناقشة رواية "الكشف عن تشيكوف المصري" بمكتبة البلد.. اعرف الموعد
- فيلسوف يونانى مات ضاحكاً بسبب نكتة.. تعرف عليه
- مسلسل الحشاشين الحلقة 5 .. ما هو تقويم عمر الخيام؟
- ذكرى ميلاد هانز كريستيان أندرسن.. أحد أعظم رواة قصص الأطفال في العالم
الحفريات في مدينة بومبي
الجدارية المكتشفة
تم اكتشاف بعض الجداريات
وتعد اللوحة الجدارية واحدة من العديد من الكنوز المدفونة التي تم العثور عليها في المدينة الإيطالية السابقة، والتي دمرت عام 79 بعد الميلاد بسبب ثوران بركان جبل فيزوف المميت.
- قناع بلون السماء .. تعرف على الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024
- ذكرى ميلاد هانز كريستيان أندرسن.. أحد أعظم رواة قصص الأطفال في العالم
- جاليرى لمسات يفتتح معرض "ليلة الفنون" بحضور السفير المصرى فى فنلندا
تم اكتشاف اللوحات الجدارية في “الغرفة السوداء”، وهي قاعة احتفالات “مهيبة” ذات جدران سوداء أنيقة في مسكن خاص على طول شارع فيا دي نولا. سميت بالغرفة السوداء لأنها كانت مطلية باللون الأسود، اللون الأسود ربما كان سببه مصابيح دخان الزيت المستخدمة للإضاءة. على العكس من ذلك، تتكون أرضية الغرفة الفسيفسائية من أكثر من مليون بلاطة بيضاء صغيرة ومعقدة.
- وفاة الكاتبة البريطانية لين ريد بانكس عن عمر يناهز 94 عاما
- مناقشة رواية "الكشف عن تشيكوف المصري" بمكتبة البلد.. اعرف الموعد
- عام على الحرب فى غزة.. تراث مدمر بسبب العدوان الغاشم
من جانبه، قال غابرييل زوتزتريج، مدير حديقة بومبي الأثرية: “هنا، يتجمع الناس لتناول الطعام بعد غروب الشمس، والضوء الخافت لمصابيح الزيت يجعل التماثيل تبدو وكأنها تتحرك”.
وقالت الدكتورة صوفي هاي، عالمة الآثار البريطانية التي تعمل في حديقة بومبي الأثرية، إن اللوحات الجدارية عالية الجودة استخدمت جدرانًا سوداء كخلفية للمشهد. وقالت لصحيفة التايمز: “تبدو غرفة الطعام فريدة من نوعها بشكل غامض، حيث توجد عادة لوحات تصويرية ذات حدود حولها، ولكن تلك الموجودة في تلك الغرفة مرسومة مباشرة على الخلفية”.