
أثناء أعمال التنقيب في مدينة ديار بكر التركية القديمة، في المنطقة الواقعة بين برج المراقبة في أسوار المدينة الدفاعية الشهيرة وكنيسة القديس مرقس. واكتشف جورج، تابوتًا من العصر الروماني، بحسب ما نشره موقع “أصول قديمة”.
- الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.. هل تعود جذورها لـ جنكيز خان؟
- اتكلم عربى .. ثلاثية نجيب محفوظ ضمن أفضل مائة رواية عربية
- خمسة قرون من العزلة والعنف والمرض.. مقبرة إسبانية تكشف أسرارها
ويعد التابوت الذي كان يضم جثة شخص مجهول، المرة الأولى التي يتم فيها العثور على تابوت من عصر الإمبراطورية الرومانية في ديار بكر، مما يجعله اكتشافا تاريخيا في غاية الأهمية.
تم نحت الصليب المالطي المحفوظ تمامًا على جانبه. ويرتبط هذا الرمز الديني بالمسيحية في العصور الوسطى والحروب الصليبية، على الرغم من أن تاريخه يعود إلى أبعد من ذلك بكثير. هذا الصليب الخاص غير عادي من حيث أنه يحتوي على ستة جوانب، في حين أن معظم إصدارات الصليب المالطي لها ثمانية أو أربعة جوانب.
- تبدأ من جنيه واحد.. كتب مخفضة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا في قائمة نيويورك تايمز
- خمسة قرون من العزلة والعنف والمرض.. مقبرة إسبانية تكشف أسرارها
التابوت، الذي يبلغ طوله حوالي سبعة أقدام (أكثر من مترين) وارتفاعه 32 بوصة (82 سم)، منحوت من قطعة واحدة غير مكسورة من الحجر الجيري ومغطى بغطاءين ثقيلين يجلسان جنبًا إلى جنب. أسلوب البناء فريد من نوعه، وهذا ما ساعد… حدد الباحثون أنه تم إنتاجه على يد حرفي من العصر الروماني.
ومن المعروف أن الإمبراطور الروماني قسطنطيوس الثاني قام بتوسيع وترميم أسوار مدينة ديار بكر عام 349، مما يظهر أهميتها في المدينة التي كانت بمثابة مركز قوة مهم لمقاطعة بلاد ما بين النهرين الرومانية.
- الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.. هل تعود جذورها لـ جنكيز خان؟
- اتكلم عربى .. ثلاثية نجيب محفوظ ضمن أفضل مائة رواية عربية
- 175 يورو لكل زيارة.. تشارلز الثالث يفتح أبواب قصوره أمام الجمهور
سيتم إخضاع بقايا الهيكل العظمي للشخص المستخرج من التابوت للتأريخ بالكربون المشع، مما سيساعد الباحثين على تحديد بالضبط متى عاش هذا الشخص ومات.
- بمناسبة فيلم أهل الكهف.. تاريخ توفيق الحكيم مع السينما والدراما
- تبدأ من جنيه واحد.. كتب مخفضة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة
تقع ديار بكر في جنوب شرق تركيا على الضفة اليمنى لنهر دجلة فيما يعرف الآن بالأراضي الكردية، وقد ظلت محتلة لفترة طويلة جدًا، حيث تعود جذورها إلى عدة آلاف من السنين، مع وجود مستوطنة في الموقع يعود تاريخها إلى العصر الحجري.