
وتوجد مجموعات عديدة بالمتحف المصري، منها لوح تحنيط سوسنس الأول، الذي تظهر عليه عين أوجات “عين حورس” بنقوش ونقوش ترمز إلى اكتمال الجسد مرة أخرى بجانب أبناء الملك الأربعة. حورس: إمسيتي وحابي على اليسار، ودواموت-إف وقبة-سنو-إف على اليسار.
وهذه الآلهة هي حماة الأحشاء الداخلية للمومياء، ويبدو أنهم يرفعون أذرعهم تعبيرا عن عبادة “أوزوريس والملك جيسوستوس حبيب آمون بصوت صادق”.
يحتوي الطبق على ثقوب في كل ركن من أركانه يتم حياكتها في ثوب المومياء باتجاه الجزء السفلي من البطن. وقد تم تحديد هذا الموقع بحيث يحمي اللوح موقع الشقوق التي يقوم بها المحنطون لاستخراج أحشاء المتوفى وإعادة الجسم إلى الكمال. يعود تاريخ اللوح إلى الأسرة الحادية والعشرين، في عهد بسوسنيس الأول (حوالي 1039). -991 قبل الميلاد).
ويتكون المتحف المصري من طابقين، الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات، تماثيل الآلهة”. ” والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، والتماثيل والأواني من العصر اليوناني الروماني، والآثار المتعلقة بمعتقدات الحياة الآخرة”، بالإضافة إلى مجموعات كاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.
- ذكرى وفاة أمير الشعراء.. 92 عامًا على رحيل أحمد شوقي
- بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور
- تركيا VS هولندا.. أبرز كتاب البلدين
- مسلسل عتبات البهجة الحلقة 5.. محسن منصور يذكر كلمات أغنية وردة فمن صاحب الكلمات؟
اللوح الأثري