
اليوم الذكرى 225 لإبرام الجنرال كليبر والقائد المملوكي مراد بك اتفاق الصلح في صعيد مصر الذي وضع حكم المنطقة في يد القائد المملوكي ومنحه صلاحيات وحماية واسعة وقعها قائد الحملة الفرنسية مع قائد المماليك؟
- لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة تعيد إطلاق مبادرة كل يوم شاعر
- ذاكرة اليوم.. وقف إطلاق النار فى حرب تحرير الكويت ووفاة محمد الماغوط
المادة الأولى
القائد الأعلى للجيش الفرنسي، نيابة عن الحكومة، يعترف بمراد بك محمد أميرًا وحاكمًا على صعيد مصر، ويمنحه بهذه الصفة سلطة الحكم والاستفادة من الأراضي الواقعة في القارة الشرقية. والبر الغربي للنيل، من منطقة بلصفورة في منطقة جرجا إلى أسوان، مقابل سداد الجمهورية الفرنسية الضرائب المستحقة عن تلك الأراضي لمالكها. الوصاية على مصر.
- أبرزها الرياض وعمان.. تعرف على أبرز المعارض العربية المقبلة خلال 2024
- فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية تحيي حفلا متفردا فى مهرجان العلمين الجديدة
المادة الثانية
وقد حددت هذه الضريبة السنوية بـ 250 جوالاً، قيمة الكيس 20 ألف بارح، بالإضافة إلى 15 ألف أردب من القمح، و20 ألف أردب من الشعير وغيره من الحبوب.
المادة الثالثة
وتسدد الضريبة المدفوعة نقدا على أربعة أقساط متساوية، كل ثلاثة أشهر، وتبدأ السنة حسب التقويم الفرنسي.
- لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة تعيد إطلاق مبادرة كل يوم شاعر
- ذاكرة اليوم.. وقف إطلاق النار فى حرب تحرير الكويت ووفاة محمد الماغوط
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يدشن جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي
وبحسب مجلة “ذاكرة مصر”، فإن الاتفاقية حققت منفعة شخصية لمراد بك على حساب المصلحة العليا لمصر، التي تولته وجعلته أميرا، ليحكم بنفسه النصف الجنوبي من صعيد مصر. تحت حماية فرنسا ولم يكد يتم توقيع المعاهدة حتى أرسل الحبوب والمؤن إلى الفرنسيين وسلمها لبعض العثمانيين الذين لجأوا إليه، وبعد إخماد ثورة القاهرة الثانية كان لمراد ترف وليمة في الجزيرة الذهبية بالجيزة لكليبر وقواده. وبعد العيد أهداهم أربعة آلاف خروف، وظل مراد مخلصًا لهذه الاتفاقية حتى وفاته في أبريل 1801.