
عثر علماء الآثار على مركز لطقوس قرابين المايا، في شبه جزيرة يوكانان بالمكسيك، وتوجد داخل المركز طقوس القرابين، وهي أسرار التضحية البشرية التي تثير اهتمام العلماء حتى يومنا هذا.
- معارض هيئة الكتاب في الصيف.. في السويس ورأس البر وسيناء
- فاطمة الشرنوبي الفائزة بجائزة خيري شلبي: المشاركة كانت تحديًا ولم أتوقع الفوز
- عرض خزف صينى مستخرج من حطام سفينة عمرها قرون للبيع بمزاد نيويورك
وأوضح علماء الآثار أنه كان يتم استخدام اللون الأزرق وقت تقديم القرابين البشرية ليوضع على أجسادهم، ومن ثم يتم إلقاؤهم في حفرة واسعة، بحسب ما نقله موقع orgnins القديم.
وأشار علماء الآثار إلى أنهم عثروا أيضًا في مركز طقوس المايا للأضاحي على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المايا، بما في ذلك الفخاريات والجداريات والمنحوتات، التي يعود تاريخها إلى ما بين 300 و1500 ميلادي.
وفيما يتعلق باستخدام اللون الأزرق كطلاء يستخدم على أجساد الضحايا، قال علماء الآثار إن اللون الأزرق كان اللون المقدس للتضحية بين حضارة المايا القديمة، ويرمز إلى إله المطر تشاك، وتزين القرابين البشرية باللون الأزرق، وكانت تقدم لإرضاء تشاك. من القحط، بنية استحضار المطر.
عندما تم طلاء الأشياء الثمينة باللون الأزرق، في لفتة رمزية لخضوعها للإله، تم بعد ذلك إلقاء هذه القرابين المزينة بألوان مقدسة في أعماق الفجوات الصخرية لإرضاء إرادة تشاك الإلهية.