
يعتبر عام 536م عاماً أسود في تاريخ البشرية، لأن هذا العام شهد العديد من الكوارث التي شهدتها الحضارات حول العالم.
وتتحدث الروايات البيزنطية عن هذا العام وتقول: “لقد غطى ظلام دامس الأرض لعدة أشهر، بسبب ثوران بركان هائل حجب أشعة الشمس وأدخل العالم في شتاء قارس. وأدت هذه الاضطرابات الجوية إلى ركود كارثي في جمع المحاصيل، مما أدى إلى مجاعة واسعة النطاق.
- ليو تولستوي.. كاتب روسي وصفت أعماله بأنها جزء من الطبيعة
- وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر الأعمال الشعرية للشاعر الشهيد سليم النفار
- ذاكرة اليوم.. مصر تعيد فتح قناة السويس بعد العدوان الثلاثي وميلاد عادل أدهم
وكأن غضب الطبيعة لم يكن كافيًا، فقد اجتاحت الأوبئة القاتلة السكان الذين أضعفهم الجوع بالفعل، مما أودى بحياة عدد لا يحصى من الناس وترك المدن وراءهم. نجا من قبضة المرض والموت القاسي.
- ذكرى ميلاد أحمد عرابى.. حكاية خطبة سعيد باشا ومبدأ "مصر للمصريين"
- ضم جزر هاواي إلى الولايات المتحدة.. هل رفض أهلها الانضمام إلى أمريكا
- أدمغة محنطة تعود للقرن الـ7 أثبتت وجود الكوكايين بها في ميلانو.. اعرف القصة
تؤكد الأدلة الأثرية والعلمية هذه التقارير الرهيبة، حيث توفر تحليلات النوى الجليدية وحلقات الأشجار أدلة ملموسة على الاضطرابات المناخية العالمية التي حدثت عام 536، ويعد هذا العام بمثابة تذكير صارخ بضعف البشرية في مواجهة غضب الطبيعة. والقدرة على الصمود في وجه هذه المصائب.