
في مثل هذا اليوم من عام 1816، رفضت الكاتبة جين أوستن اقتراح القس جيمس ستانير كلارك، أمين مكتبة إنجلترا، بكتابة رواية رومانسية تاريخية، قائلة له: “لم أستطع الجلوس لكتابة رواية جادة تحت أي دافع آخر. يكتب.”
- القناة الوثائقية في محاربة الظلاميين.. أفلام واجهت الإرهاب
- قصة مصرية قديمة.. كيف جعل ملوك الفراعنة حكمهم مقدسًا؟
مراسلات أوستن مع أمين مكتبة الأمير ريجنت جاءت بعد نجاح رواياتها العقل والعاطفة (1811)، كبرياء وتحامل (1813)، مانسفيلد بارك (1814) وإيما (1815)، وتم نشر روايتين إضافيتين بعد وفاتها.
- الهالوين.. أصول وثنية وأساطير دينية وراء أشهر احتفال مرعب في العالم
- "أماكن مسكونة" مجموعة قصصية جديدة لـ خالد محمد البدرى
- مسلسل مليحة.. تقسيم فلسطين جريمة الأمم المتحدة ضد الشعب العربي
لم تكن هويتها ككاتبة معروفة إلا لدائرة صغيرة. عامة القراء كانوا يعرفون فقط أن “السيدة” هي من كتبت الكتب. وعاشت متقاعدة في الولاية الإنجليزية حتى وفاتها عن عمر يناهز 42 عامًا، بحسب موقع History.com.
- مسلسل مليحة.. تقسيم فلسطين جريمة الأمم المتحدة ضد الشعب العربي
- مزاد الفنون الإسلامية يعرض حافظة الأقلام الفضية والنحاسية.. توقع سعرها
- أبو حامد الغزالى فى ذكرى وفاته.. ماذا قال العقاد عنه؟
ولدت أوستن عام 1775، وهي السابعة من بين ثمانية أطفال ولدوا لرجل دين في ستيفنتون، وهي بلدة ريفية في هامبشاير، إنجلترا.
حصلت الفتيات على خمس سنوات من التعليم الرسمي، ثم درسن مع والدهن، وكانت جين تقرأ بنهم، وبدأت في كتابة رسوماتها الخاصة في سن الثانية عشرة، وأكملت رواية قصيرة مبكرة في سن الرابعة عشرة.