
ويعتبر تفسير الطبري من التفاسير الجامعة، ونتوقف اليوم عند تفسير آيات من سورة النجم، وهي الآية التاسعة والثلاثون، والتاسعة والأربعون، ابتداءً من قوله تعالى: “وإنما الإنسان إلا ما سعى”.
(وأن لا يجزي الإنسان إلا ما سعى) يقول الله تعالى: ألم ينبئ أنه لا يؤجر عامل إلا على عمله خيرا كان أو شرا؟
- سهرة رمضانية جديدة لثقافة أسيوط فى مركز صدفا
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
وكما حدثني يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وقرأ أن جهادك لأشياء مختلفة، قال: أفعالك.
وعن ابن عباس قال: هذه الآية منسوخة.
- فتح باب التقدم لجوائز الدولة للتفوق فى فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
- القصة الكاملة لتمثال براد الشاى من وضعه بميدان بأسوان وحتى قرار إزالته
أخبرني علي، قال: أخبرني أبو صالح، قال: أخبرني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله (و ليس للإنسان إلا ما سعى) قال : وأنزل الله بعد ذلك: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقونا بهم. ذريتهم، وترك الأبناء في الجنة من خلال بر الآباء.
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
- رحلة داخل التاريخ والرموز فى عمل محمد طارئ بصالون الشباب
البيان في تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ جَهْدَهُ لِسَيُرى (40)
قوله سبحانه (وإن سعيه سوف يرى) يقول الله تعالى: وأن عمل كل عامل سيرى يوم القيامة من ذكر في القيامة فله من الأجر ما يؤجر عليه في خير أو شر، فلا يؤاخذ بإثم غير عامله، ولا يؤخذ على عمل عامل حسن من كان من إسلامه عاد بضمان من صديقه أنه سيتحمل عنه العذاب، لكن ضمانه لذلك لم يكن ينفعه، ولن ينفعه يوم القيامة، فكل عامل مثقل بعمله أخذ بعيدا