
اليوم هو ذكرى إلقاء برنارد دي كليرفو خطابه الشهير في أحد ميادين فيزيلاي، والذي حرض على الحملة الصليبية الثانية، بحضور لويس السابع ملك فرنسا.
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
- الفائز بجائزة نجيب محفوظ: استلهمت روايتى من مقولة قرأتها لأديب نوبل
- احتفالية وندوة بذكرى ثورة يوليو فى دار الكتب والوثائق القومية
وبسبب قوة تأثيره على الشعب، عهد إليه البابا بمهمة إعلان الحملة الصليبية الثانية، وكان لخطبه تأثير كبير في كل من ألمانيا وفرنسا. وقرر الإمبراطور عدم المشاركة في تلك الحملة، ولكن بمجرد أن سمع خطب برنارد، قفز ووضع شارة الصليب الأحمر على صدره وانضم إلى الحملة الصليبية.
في دراسة بعنوان “الحركة الصوفية المبكرة في العصر المدرسي: القديس برنارد كليرفو نموذجا” للدكتور . وأكدت كريمة سعيد حسين أنه بعد فشل الحملة الصليبية الثانية، تلاشى تأثير برنارد في الشؤون الأوروبية… حيث كان ينظر إلى برنارد على أنه واعظ أكثر قيمة من رجل دولة وسياسي، واستطاع تشجيع المزيد من المسيحيين على الانضمام إلى الحملة الصليبية الثانية. حملة صليبية.
لكن بعد هزيمة الصليبيين على يد الإسلام، أحدثت الهزيمة تشاؤمًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم المسيحي، وتم استدعاء برناردو الذي كان الداعية الرئيسي للحملة، حيث كان يُنظر إليه على أنه محتال وواعظ كاذب.
كما أثرت النتائج السلبية لهذه الحملة الصليبية الثانية على مستويات الثقة في الكنيسة، وتم التشكيك جديًا في قوة رجال الدين المسيحيين، مما أثر بشكل كبير على برناردو واعتبروه فاشلاً.