
شاهدوا أحداث الحلقة السادسة من مسلسل مليحة. وقد ذكر الجد سامي مغاوري اسم المعركة، رأس العش، في إشارة إلى حفيده، لكن بدلا من ذلك جاء الرد سريعا، بعد أن تصدت قوات الرعد المصرية لقوة كبيرة من المدرعات الإسرائيلية تحاول احتلال . وتكبدت مدينة بورفؤاد خسائر فادحة في المعركة.
وبحسب “مجموعة 73 للمؤرخين”، فإن معركة رأس العش في إسرائيل جرت بهدف الوصول إلى ضاحية بورفؤاد المواجهة لمدينة بورسعيد على الجانب الآخر من القناة. وكان الهدف هو احتلال بورفؤاد، وهي المنطقة الوحيدة في سيناء التي لم تحتلها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967، وتهديد بورسعيد ووضعها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
- وزيرة الثقافة فى المنتدى الثالث للسلام: الثقافة المصرية تكرس لقيم التسامح
- ذاكرة اليوم.. انتصار صلاح الدين الأيوبى فى معركة حطين واستقلال أمريكا
وعندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى منطقة رأس العش جنوب بورفؤاد، عثرت على قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة يبلغ عددها ثلاثين مقاتلاً مزودين بأسلحة خفيفة، بينما ربما تكون الإسرائيلية مكونة من عشر دبابات تدعمها آلية مشاة. وعندما هاجمت قوات الاحتلال قوة الصاعقة المصرية، تصدت لها الأخيرة وتشبثت بمواقعها بقوة وتمكنت من تدمير ثلاث دبابات للعدو، وكبدتها خسائر فادحة في المعدات والأفراد، مما اضطرها إلى التراجع جنوبا.
وبعد الهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تحاول إسرائيل احتلال بورفؤاد مرة أخرى، وظلت في أيدي القوات المصرية حتى حرب أكتوبر عام 1973. وكانت مدينة بورسعيد ومينائها بعيدتين عن المدينة. بقي مباشرة. تهديد لإسرائيل.