
كشفت دراسة حديثة نشرتها جامعة أكسفورد عن ميكروبات محفوظة جيدًا في أسنان عمرها 4000 عام في كهف من الحجر الجيري في أيرلندا تحتوي على بكتيريا تسبب أمراض اللثة، بالإضافة إلى أول جينوم قديم عالي الجودة لـ S. mutans، وهي بكتيريا بالفم تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض اللثة، بحسب ما نشره موقع “الآثار”.
وسمحت هذه الاكتشافات للباحثين بتقييم تأثير التغيرات الغذائية الماضية على الميكروبيوم الفموي على مدى آلاف السنين، بما في ذلك التغيرات الرئيسية التي تزامنت مع انتشار السكر وتصنيع صحة الفم في الماضي، حيث أظهروا أنه تم إثبات وجود ميكروبيوم في سن واحد. عدم التوازن.
- من أغلى اللوحات المصرية.. شاهد تحفة عبد الهادي الجزار "أذن من طين وأذن من عجين"
- أحمد بن طولون.. سيرة جامعه "المهجور" هل بناه فى موضع وقوف النبى موسى؟
- عرض لوحة للفنان ستيفن لورى بمليون و800 ألف إسترلينى
الحمض النووي الميكروبي المستخرج من أسنان الإنسان القديم قد يوفر معلومات عن تطور الميكروبيوم الفموي كيف اختلف أفواه أسلافنا عن أفواهنا ولماذا؟ إن الحفاظ الممتاز على الحمض النووي في لوحة الأسنان المتحجرة جعل تجويف الفم أحد أفضل الجوانب التي تمت دراستها في جسم الإنسان القديم. ومع ذلك، استخرج العلماء عددًا قليلاً جدًا من الجينومات الكاملة من البكتيريا الفموية قبل عصر القرون الوسطى.
- قصور الثقافة فى مهرجان العلمين.. إيقاعات شرقية لفرقة الأنفوشى.. صور
- أحمد بن طولون.. سيرة جامعه "المهجور" هل بناه فى موضع وقوف النبى موسى؟
لدى الباحثين معرفة محدودة حول التنوع البكتيري في عصور ما قبل التاريخ والتأثير النسبي للتغيرات الغذائية الحديثة مقارنة بالتغيرات القديمة، مثل انتشار الزراعة الذي بدأ قبل حوالي عشرة آلاف سنة.
- عرض لوحة للفنان ستيفن لورى بمليون و800 ألف إسترلينى
- الترميم يعيد كنوز مصر للحياة.. لوحة لوط وبناته استغرقت مدة زمنية طويلة
S. mutans هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان وهو شائع جدًا في الميكروبيوم الفموي. ومع ذلك، فهو نادر بشكل استثنائي في السجل الجينومي القديم وقد يكون أحد أسباب ندرته هو طبيعته المنتجة للحمض.
- عرض لوحة للفنان ستيفن لورى بمليون و800 ألف إسترلينى
- التعريف بالمبانى الأثرية فى ورشة "من وحى العمارة الإسلامية"
لاحظ علماء الآثار زيادة طفيفة في تجاويف الأسنان في بقايا الهيكل العظمي بعد اعتماد زراعة الحبوب، لكن التجاويف أصبحت أكثر شيوعًا في أوائل العصر الحديث، والتي بدأت حوالي عام 1500 ميلادي.
وقالت لارا كاسيدي، الأستاذة المشاركة في كلية ترينيتي في دبلن وكبيرة مؤلفي الدراسة: “لقد فوجئنا للغاية برؤية مثل هذه الوفرة الكبيرة من الطفرات في هذه السن التي يبلغ عمرها 4000 عام. “هذا اكتشاف نادر للغاية ويشير إلى أن هذا الرجل كان معرضًا لخطر كبير للإصابة بالتسوس.” “قبل وفاته مباشرة.”
ووجد الباحثون أنه على الرغم من وفرة الحمض النووي لـ S. mutans، إلا أن أنواع المكورات العقدية الأخرى كانت غائبة فعليًا عن عينة الأسنان. وهذا يعني أن التوازن الطبيعي للأغشية الحيوية الفموية قد تعطل لأن عدد الطفرات فاق عدد الأنواع الأخرى، مما أدى إلى حالة موجودة مسبقًا. مرض.