
كشف المتحف الأثري الوطني في أثينا، عن النقش الجنائزي الذي يصور طفلين توأمين بنفس الذراعين، والمعروف باسم “مسلة الأطفال التوأم”، وذلك ضمن مشروع معرض “المتحف الخفي”، حيث سيتمكن الجمهور من مشاهدة الآثار النادرة التي في المتحف من مارس إلى مايو من هذا العام.
وبحسب الخبراء، فإن الاكتشاف يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهو القبر الوحيد الباقي من نوعه من العالم اليوناني القديم، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يدشن جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي
- أحدث الإصدارات وبرنامج فنى متنوع فى مشاركة قصور الثقافة بمعرض السويس للكتاب
نقش الجنازة
تُظهِر مسلة التوأم الطفلين طفلين ملتويين بين ذراعي شخصية أنثوية، والتي ربما كانت جزءًا من شاهدة جنائزية أقيمت على قبر امرأة ماتت أثناء الولادة. كانت الصور التي تصور الأطفال التوأم شائعة في العديد من الأعمال الفنية اليونانية القديمة. غالبًا ما يصور أبولو وأرتميس.
تم عبادة ليتو مع نسلها التوأم في جزيرة ديلوس المقدسة، حيث تم تبجيلها باعتبارها إلهة للرقص ورمزًا للأمومة. في ليقيا كانت تتمتع بمكانة الإلهة الأم.
- سوثبي تعرض لوحة "النحاس الطائر" لفنان الشارع بانكسى.. تخيل سعرها
- اعرف حكاية عربة حربية دفنت بالصين عمرها 1000 عام
- متحف دنفر للفنون يعيد قطعة أثرية فيتنامية يعود تاريخها لـ200 قبل الميلاد
وفي إطار المعرض، قام الخبراء بإعادة بناء اللوحات الجنائزية، والتي سيتم عرضها بالنقش الغائر في الفترة من مارس إلى مايو 2024. ويتضمن المعرض أيضًا محادثات حول الأساطير اليونانية القديمة، وحياة الأطفال ووفياتهم في اليونان القديمة.