
في مثل هذا اليوم من عام 1920، نُشرت أول رواية للكاتب الأمريكي فرانسيس سكوت فيتزجيرالد بعنوان “هذا الجانب من الجنة”. كان عمر المؤلف 23 عامًا. يتناول فيلم “هذا الجانب من الجنة” حياة الشباب وأخلاقهم. بطل الرواية، أموري بلين، طالب وسيم في جامعة برينستون يحب الأدب والحراك الاجتماعي.
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبي في "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة"
- جسم رجل متحجر يحل لغز جريمة قتل عمرها 2400 عام بالدنمارك.. اعرف الحكاية
- ذاكرة اليوم..الانتهاء من المرحلة الأولى للسد العالي وإبرام اتفاقية سايكس بيكو
إنه جانب من الجنة
وكتب سكوت عن الشاب: “موري بلين”، شاب من الغرب الأوسط، مقتنع بأن لديه مستقبل واعد بشكل خاص، فدخل المدرسة الداخلية ثم جامعة برينستون، وبعدها ذهب أموري إلى الخارج ليلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة حكمه. الحرب العالمية. I. بعد الحرب، وقع أموري… يقع في حب فتاة من نيويورك تدعى روزاليند كوناج، ويعمل أموري كاتبًا في وكالة إعلانات، لكنه يكره وظيفته لأنه يرى نفسه “يعتبر” شخص مبدع، ورغم أن هذه الوظيفة لا تناسب طموحاته، فإنه يصبح مدمناً على الكحول لمدة ثلاثة أسابيع، ثم خلال هذه الفترة يترك وظيفته. ونتيجة لذلك فقد خسر معظم الأموال التي ورثها عن والدته بسبب فشل استثماراته، وبعد تدهور حالته المالية انهارت علاقته أيضًا مع روزاليند. وينتهي الكتاب بمرثية أموري الشهيرة: «أنا أعرف نفسي. ولكن هذا كل ما لدي.”