
شهدت الحلقة 8 من مسلسل الأساسن، والتي عرضت على قناة دي إم سي بالتزامن مع عرضها على منصة شاهد إت، ذكر قلعة آلموت التي عرفت بأنها معقل جماعة القتلة، وكانت مصدرا للأساطير والقصص، ولكن والثابت عنها أنها كانت محصنة جداً، حيث أنشئت بشكل يصعب جداً الوصول إليها إلا على سكانها.
- ذاكرة اليوم.. النبى محمد يخرج لتأمين طريق القوافل وميلاد سعيد صالح
- أحد أضلاع مثلث تدمير الشعوب.. ما التطرف الدينى؟
- من المهملات إلى المزاد.. بيع لوحة عمرها 500 عام لألبرشت درر بـ45 ألف دولار
- أحد أضلاع مثلث تدمير الشعوب.. ما التطرف الدينى؟
- دونالد ترامب مؤلفا.. تعرف على كتب الرئيس الأمريكي
- ذاكرة اليوم.. النبى محمد يخرج لتأمين طريق القوافل وميلاد سعيد صالح
واستطاع حسن الصباح أن يسيطر على قلعة ألموت ليعلن دولته منها. وقد جاء إلى أصفهان عام 1081 ليؤسس دولة تكون امتداداً للدولة الفاطمية في شمال أفريقيا، وبقي هناك لمدة 53 عاماً كاملة. سنة حتى وفاته.
- ماذا قالت دار الإفتاء عن الفتنة؟ من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 15
- دونالد ترامب مؤلفا.. تعرف على كتب الرئيس الأمريكي
- أسماء المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة آدم حنين للنحت
- عبد الله الحسيني الفائز بجائزة غسان كنفاني 2024: شكرا لفلسطين دائما وأبدا
- أسماء المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة آدم حنين للنحت
- الأحد.. انطلاق فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
وكانت بداية سيطرة الصباح على تلك القلعة هي بداية انتصاراته على الدولة السلجوقية التي حكمت بلاد فارس آنذاك، وبداية توسع طائفة الحشاشين، إحدى الطوائف الشيعية الإسماعيلية، إلى جانب “آلموت”، واتخذوا عدة قلاع حصينة على قمم الجبال لنشر دعوتهم وبناء دولتهم، مما أكسبهم عداوة شديدة مع الخلفاء العباسيين والفاطميين والدول والإمارات الكبرى المرتبطة بهما. وكانوا منتسبين مثل السلاجقة والخوارزميين. الزنكيون والأيوبيون بالإضافة إلى الصليبيين.
يقول أحمد أمين في كتابه “المهدي والمهودية”، ومن هذه الفرق القائمة على التشيع والاعتقاد بالمهدية كانت الطائفة الحشاشية، وتسمى تارة بالإسماعيلية، وتارة تسمّى الديلمية، وزعيمهم المشهور الحسن بن الحسين. صباح، وكانوا يلقبون بالحشاشين؛ ولأنهم كانوا يتعاطون الحشيش، وكان استخدام المكيفات منتشراً بينهم وبين الصوفية، فقد استخدموا أيضاً القهوة للتحفيز على العبادة، كما يقولون، وكان الحشيش يخدم أغراض هؤلاء الإسماعيليين. ولأنه يخدر أعصابهم ويزيد من أحلامهم المبهجة، فإنهم يصبحون أكثر طاعة في تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم. وروى الرحالة ماركو بولو الذي سافر إلى بلادهم بعد نحو مائتي عام أنهم كانوا يتعاطون الحشيش في القلعة. فلما خدروا ذهبوا إلى مكان في صحن القلعة، وقد امتلأ بالأغاني الجميلة حتى يستمتعوا بأشهى ما فيها حتى يقلدوا الجنة ونعيمها، وإذا أمروا بشيء سينفذونها، وإذا استطاعوا الفرار منها، إلا أن تكون الجنة مثواهم.