
عرف رائد الفن التشكيلي محمود سعيد بمعالجته للعديد من المواضيع والقضايا من خلال فنه، خاصة المعنى الديني والوطني ورموز الشعب المصري بكافة طوائفه، وكذلك المناظر الطبيعية للبيئة المصرية. .
وسبق أن قدم محمود سعيد، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، العديد من المظاهر الدينية في عدة لوحات فنية، من بينها لوحة “الدراويش المولوية” التي تظهر ستة دراويش بملامح متشابهة وملابس متشابهة ولكن بأوضاع مختلفة، وهم يؤدون الشعائر الدينية. ادعية لديها. .
وسبق أن بيعت لوحة الدراويش في مزاد دولي بمبلغ 2.5 مليون دولار، مما يجعلها أغلى لوحة حديثة لفنان شرق أوسطي.
- "صخب الصمت".. ديوان لمحمود يسري حلمي عن قصور الثقافة
- بيع منزل الرسام والروائى هنرى دارجر فى شيكاجو مقابل 2.6 مليون دولار
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. أحلام القطار - اليوم السابع
وبحسب مجمع متاحف محمود سعيد، فإن البناء التركيبي للفنان محمود سعيد تأثر بمراجع مختلفة شكلت في النهاية عمارة إنشائية متميزة وفريدة من نوعها. إضافة إلى تأثره بدراسة القانون الذي أملى عليه النظام وأهمية الالتزام بأفكاره.
- تخيل سعر بيع مسدسين لـ نابليون مرصعين بالذهب يعودان للحملة الفرنسية على مصر
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين.. رواية جيمسين وارد
- ذكرى رحيل الشيخ إمام.. حكاية توقف رفيق درب الفاجومى عن التلحين
وأصبح محمود سعيد نموذجا لاستخدام الأساليب الغربية في تحقيق الذات الفردية والقومية، وتتجلى هذه الحقيقة في الأعمال المتعاقبة التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات إلى أواخر الثلاثينيات.
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين.. رواية جيمسين وارد
- كيف وصلت سفينة برتغالية "بوم جيسوس" من القرن السادس عشر إلى الصحراء؟
- ذكرى نكسة 67.. روايات عبرت عن الحرب ومعاناة الشعوب العربية
أما مرحلة الأربعينيات فكان فنه يدور حول الصورة الشخصية أو الصورة الشخصية، حيث اهتم بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح ثم ركز على تعابير الوجه. وجاءت مرحلة أحدث فيها الفنان تحولا جديا، وهي مرحلة الخمسينيات. المناظر الطبيعية الشاسعة والصمت في جو سلمي.