
قامت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بتمزيق لوحة عمرها قرن من الزمان في جامعة كامبريدج البريطانية تصور آرثر جيمس بلفور، المسؤول البريطاني الذي تعهد في عام 1917 بدعم إنشاء وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي والطريقة التي ساعدت في إنشاء دولة فلسطين. إسرائيل بعد ثلاثة عقود.
وأوضحت المجموعة التي شوهت اللوحة أن تدمير التمثال في كلية ترينيتي في كامبريدج كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى “دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور”، خاصة في ظل الصراع الدائر حاليا. في غزة، بحسب ما أورده موقع نيويورك تايمز.
وقال متحدث باسم كلية ترينيتي إن الكلية تأسف للأضرار التي لحقت بتمثال آرثر جيمس بلفور، وأوضح أنها تقدمت ببلاغ للشرطة حول الأضرار.
- منيرة المهدية فى ذكرى ميلادها.. تعرف على سلطانة الطرب
- مسلسل الحشاشين.. ماذا جاء في رواية صلاح الدين عن أصل الفرقة المارقة؟
ونشرت منظمة العمل الفلسطينية مقطع فيديو لأحد المتظاهرين وهو يقوم برش اللوحة التي رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو عام 1914، بالطلاء الأحمر قبل تقطيعها بأداة حادة.
- جريدة "مسرحنا".. الدراما المبتكرة والشخصية القبطية فى المسرح المصرى
- فك رموز ألواح طينية من حضارة بابل عمرها آلاف السنين..تكشف مصير العراق
ومن الجدير بالذكر أن تشويه اللوحات أصبح تكتيكًا احتجاجيًا شائعًا في السنوات الأخيرة وربما يكون أكثر ارتباطًا بالناشطين البيئيين، الذين استهدفوا لوحات فان جوخ وفيرمير ومونيه منذ العام الماضي.