
تُعد رواية قصة الإسكندر الأكبر واحدة من أكثر المخطوطات الفريدة في حياته، وكانت المخطوطة الرومانسية الأكثر قراءة على نطاق واسع في العصور الوسطى، حيث تُرجمت إلى ثلاثين لغة.
- ما هي مبادرة "مصر جميلة" لـ اكتشاف المواهب؟.. تعرف عليها
- اليوم السابع في جولة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.. فيديو
- صالون "نفرتيتي" يحتفي بقرب حلول شهر رمضان فى قصر الأمير طاز
وكُتبت المخطوطة باللغة اليونانية القديمة في وقت ما قبل عام 338 بعد الميلاد، وتُرجمت إلى اللاتينية، وفقًا لموقع “جريك ريبورت”.
- الدخول مجانا.. "الحلم حلاوة" تبدأ عروضها فى قصر الأمير طاز لمدة 8 ليالٍ
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: بين أوراق محمود درويش.. قسوة البدايات وتوهج الشاعر
- اليوم السابع في جولة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.. فيديو
مخطوطة رومانسية للإسكندر الأكبر
- كاتب فلسطينى يوثق قصص الألم والنزوح ومواجهة آلة التدمير الإسرائيلية فى غزة
- ما هي مبادرة "مصر جميلة" لـ اكتشاف المواهب؟.. تعرف عليها
خضعت المخطوطة لعدة مراجعات خلال الإمبراطورية البيزنطية، حيث أعاد البعض صياغتها في شكل شعري باللغة اليونانية في العصور الوسطى.
وبحسب الباحثين، فإن المخطوطة هي رواية رومانسية مستوحاة من حياة الإسكندر، وتقدم وصفًا تفصيليًا للأحداث التي أدت إلى حملته الغزوية، التي أخذته إلى الهند، حيث تبنى أيضًا مُثُل وقيم الفكر اليوناني.
- ما هي مبادرة "مصر جميلة" لـ اكتشاف المواهب؟.. تعرف عليها
- العثور على بقايا نباتات نجت من 3000 عام على "أساور" تعود للعصر البرونزي
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: بين أوراق محمود درويش.. قسوة البدايات وتوهج الشاعر
معظم محتوى الرواية خيالي، ويتضمن العديد من القصص المعجزة واللقاءات مع مخلوقات أسطورية. تأخذ المخطوطة التي لا تقدر بثمن منهجًا “سينمائيًا” تقريبًا لحياة الملك المقدوني القديم، بما في ذلك أكثر من 250 رسمًا توضيحيًا غنيًا بالألوان والذهب. ورقة.
سعى الإسكندر للوصول إلى نهاية العالم والبحر الخارجي الكبير، فقام بغزو الهند عام 326 ق.م في محاولة لاكتشاف الطريق إلى ذلك البحر، لكنه اضطر إلى التراجع بإصرار من قادة الجنود و نتيجة تمرد الجيش.
توفي الإسكندر عام 323 قبل الميلاد في مدينة بابل، قبل أن يشرع في عدة حملات عسكرية جديدة كان قد خطط لها، وكان أولها فتح شبه الجزيرة العربية. وبعد سنوات قليلة من وفاته، اندلعت حروب أهلية عنيفة بين أتباعه، مما أدى إلى تمزيق إمبراطوريته وإنشاء عدة دول، يحكم كل منها “خليفة”. وكانوا معروفين بأن ملوك الطوائف كانوا مستقلين ولا يدينون بالولاء إلا لنفسه، وكانوا هم الذين ظلوا قائدًا حيًا لجيش الإسكندر وشاركوه في حملاته في الماضي.