
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة العلوم الأثرية، عن طريقة جديدة وصديقة للبيئة لحفظ ورق البردي الأثري الملون المتدهور باستخدام الوسابي. وأكدت الدراسة التي قادتها هنادي سعادة وفريقها، فعالية أبخرة الوسابي في القضاء على نمو الميكروبات. مما أدى إلى تدمير القطع الأثرية التي كانت ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، خاصة في مصر القديمة.
- ذاكرة اليوم.. سوريا تعدم إيلى كوهين وميلاد عبده الحامولى ونابليون إمبراطورًا
- ستيفن كوفى صاحب العادات السبع للناس الأكثر فعالية.. لماذا نشر العادة الثامنة؟
- ذاكرة اليوم.. فتح عكا وميلاد ابن خلدون وفاتن حمامة ورحيل رفاعة الطهطاوى
- اكتشاف قطع أثرية من العصر البرونزي بملعب كارديف الرياضي بإنجلترا
- ذاكرة اليوم.. فتح عكا وميلاد ابن خلدون وفاتن حمامة ورحيل رفاعة الطهطاوى
نباتات الوسابي
- أسماء الفائزين بجائزة الدولة للتفوق لعام 2024.. أبرزهم عبد الرحيم كمال
- محمد عبلة: أستلهم لوحاتي من الواقع ونمط الفن متغير مع الحياة
وأوضحت الدراسة أن ورق البردي استخدم على نطاق واسع عبر التاريخ لأغراض مختلفة، بما في ذلك مواد الكتابة والقوارب والسلال، وهو عرضة للتدهور البيولوجي، ويرجع ذلك أساسًا إلى نمو الفطريات. وهذا لا يؤثر فقط على السلامة الهيكلية لهذه القطع الأثرية. ولكنه يسبب أيضًا أضرارًا جمالية.
- أسماء الفائزين بجائزة الدولة للتفوق لعام 2024.. أبرزهم عبد الرحيم كمال
- سلمان رشدي ونهاية تاريخ من الحظر لصاحب "آيات شيطانية" في الهند
- الفنان الأمريكي جيف كونز يصنع التاريخ بالنحت على القمر
وأشارت الدراسة إلى أن الطرق التقليدية للسيطرة على هذا التدهور شملت المعالجات الميكانيكية والفيزيائية والكيميائية، ولكل منها درجات متفاوتة من النجاح والآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك السمية والمزيد من الضرر للقطع الأثرية.
وقال مؤلف الدراسة إنه تم التحقيق في استخدام الوسابي، المعروف علميا باسم واسابيا جابونيكا، وهو نبات مشهور في المطبخ الياباني، والذي أظهر إمكاناته بسبب خصائصه المضادة للفطريات.
- الناقد الكبير محمد عبد المطلب يمر بوعكة صحية.. واليوم السابع تتمنى له الشفاء العاجل
- اكتشاف قطع أثرية من العصر البرونزي بملعب كارديف الرياضي بإنجلترا
- ذاكرة اليوم.. فتح عكا وميلاد ابن خلدون وفاتن حمامة ورحيل رفاعة الطهطاوى
بحثت الدراسة على وجه التحديد في تفاعل الوسابي مع الأصباغ المختلفة المستخدمة في ورق البردي المصبوغ، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقييمات الميكروبيولوجية والميكانيكية والفيزيائية والكيميائية.
كما أشارت الدراسة إلى تحقيق نتائج واعدة، حيث أدت المعالجة بأبخرة الوسابي لمدة 72 ساعة إلى القضاء على النمو الميكروبي في عينات البردي المغلفة والمكشوفة بكفاءة تثبيطية 100%. أدت المعالجة إلى تحسن قوة الشد لأوراق البردي بنسبة 26% دون إحداث أي تغير ملحوظ في اللون أو المظهر السطحي للقطعة الأثرية.
- الرواية التاريخية النسوية.. كتاب جديد لـ سيد ضيف الله عن بيت الحكمة
- الفنان الأمريكي جيف كونز يصنع التاريخ بالنحت على القمر
- ستيفن كوفى صاحب العادات السبع للناس الأكثر فعالية.. لماذا نشر العادة الثامنة؟
وتمتد آثار هذه الدراسة إلى ما هو أبعد من الحفاظ على ورق البردي، مما قد يؤثر على تقنيات الحفاظ على مجموعة واسعة من المواد الأثرية العضوية، ومع تقدم البحث، يراقب المجتمع الأثري عن كثب، على أمل أن يبشر هذا الحل الأخضر بعصر جديد من الحفظ . من تراثنا العالمي.