
أعلنت دار “مارتل مايدز للمزادات” في لندن عن بيع لوحة “منزل ويلي لوت فلاتفورد” التي رسمها الفنان جي كونستابل في أوائل القرن التاسع عشر مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من 25 مليون دولار.
- "أليس مونرو" الكندية الوحيدة الحاصلة على نوبل.. تعرف عليها بعد رحيلها
- ذكرى رحيل فان جوخ.. 15 لوحة للفنان العالمي شاهدها
- 6 عروض بالقومي والكوميدي والعرائس والطفل والشباب والإسكندرية خلال العيد
ومن الجدير بالذكر أن قصة اللوحة تعود إلى بلدة فلاتفورد الصغيرة الواقعة على الشاطئ الشمالي. والذي كان مصدر إلهام للعديد من أعماله.
كان ويلي لوت مزارعًا مستأجرًا عاش في منزل في فلاتفورد متصل بالأرض التي يزرعها، وعاش هناك لأكثر من ثمانين عامًا وقضى أربع ليالٍ فقط بعيدًا عن المنزل طوال حياته.
بالنسبة لكونستابل، أصبح المنزل رمزًا لأسلوب الحياة الريفي الذي كان عزيزًا عليه جدًا، وفي العصر الإدواردي كان المنزل يُعرف أحيانًا باسم كوخ ويلي لوت.
اشتهر الرسام الرومانسي الإنجليزي جون كونستابل، المولود عام 1776 وتوفي عام 1837، بإطلالاته على الريف الإنجليزي، وخاصة المنطقة المحيطة بنهر ستور، والتي تعرف اليوم باسم “مدينة كونستابل”.
- اعرف سعر تذكرة الدخول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب
- فاروق جويدة لـ "أمسية ثقافية": أحمد شوقي كان أكثر إنسانية من المتنبي
ولد في قرية سوفولك في شرق بيرغولت، والتحق بمدارس الأكاديمية الملكية في عام 1799 وعرض أعماله فيما بعد في الأكاديمية الملكية وصالون باريس.
تأثر كونستابل بأعمال الرسامين الهولنديين في القرن السابع عشر، لكنه ابتعد عن المثالية المتوقعة لتلك الفترة وجرب أسلوبًا أكثر حرية في التمثيل، خاصة في دراساته ورسوماته.
- اعرف سعر تذكرة الدخول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب
- الثقافة تطلق الأسبوع الثقافى المكثف للشباب بسوهاج ضمن مبادرة بداية
- مناقشة أعمال نصر حامد أبو زيد فى مكتبة مصر الجديدة
بالتعاون مع جي إم دبليو تورنر، أحدث كونستابل ثورة في رسم المناظر الطبيعية في القرن التاسع عشر وكان له تأثير عميق على الفنانين الأوروبيين، وخاصة في فرنسا.