
اكتشف غواصون وعلماء آثار بقايا جندي من العصور الوسطى في أعماق بحيرة أسفيجا في ليتوانيا، وهو اكتشاف ذو أهمية تاريخية عميقة. لما نشره موقع “أصول قديمة”.
- مقدمات الكتب.. ما قاله جورج جونسون فى كتابه يوميات السرطان
- لوحات عالمية.. ازدهار شجرة الكستناء لـ بيير أوجست رينوار
وتم اكتشاف الجندي الذي يعود للقرون الوسطى خلال عمليات التنقيب الأثرية في بحيرة أسفيجا عام 2020، وتم العثور عليه “تحت طبقة من الطين والرمل على عمق تسعة أمتار”، بحسب عالمة الآثار إيلينا برانكانيت.
- الأميرة ديانا فى مصر.. رحلة وثقتها الصور بين الأزهر والآثار الفرعونية
- آرثر شوبنهاور.. حياة فيلسوف التشاؤم فى ذكرى ميلاده الـ236
وقال برانكانيت إنه تم استخدام مضخة مياه عائمة لإزالة الطمي والرواسب بعناية من البقايا البشرية. وقال برانكانيت: “كان الاكتشاف تحت الماء فريدًا من نوعه والأول من نوعه في ليتوانيا”.
وبحسب التحقيقات الأولية التي أجراها علماء الأنثروبولوجيا، يقال إن الاكتشاف هو بقايا شاب، وبناء على القطع الأثرية التي عثر عليها حول الرفات البشرية، خلصوا إلى أن الشاب من العصور الوسطى كان جنديا.
وبالإضافة إلى بقايا جندي العصور الوسطى، اكتشف علماء الآثار قطعًا أثرية تتكون من سيف وسكاكين وأشياء جلدية مختلفة، كما اكتشفوا أنه مات وهو يرتدي حذاءًا جلديًا قويًا.
ولم يتمكن علماء الأنثروبولوجيا من تقدير تاريخ الرفات من خلال دراسة العظام، لكن تحليل السيف والأشياء الأخرى سمح للخبراء بتحديد الفترة التي عاش فيها جندي العصور الوسطى، قائلين إنه “يمكن تأريخ هذه الاكتشافات من القرن السادس عشر”.
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 12.. توران شاه حكاية آخر ملوك الأيوبيين على مصر
- آرثر شوبنهاور.. حياة فيلسوف التشاؤم فى ذكرى ميلاده الـ236