
تمكنت مصر والمملكة العربية السعودية من إدراج “صناعة والعزف على آلة السمسمية” ضمن قائمة التراث غير المادي لمنظمة اليونسكو. وفي السطور التالية سنستعرض تاريخ الآلة السمسمية في الحياة المصرية القديمة.
ويقال إن أصل آلة السمسمية هو آلة القيثارة الفرعونية، وهي تشبه إلى حد كبير آلة القيثارة الحالية ولكنها أصغر حجما وتحتوي على سبعة أوتار مصنوعة من أمعاء الحيوانات.
- حصاد الثقافة.. التنسيق الحضاري يواصل توثيق 1000 لوحة بـ عاش هنا و315 بحكاية شارع
- ذاكرة اليوم.. وصول النبي إلى المدينة المنورة وشامبليون يفك رموز حجر رشيد
- مذكرات حطمت الأرقام القياسية فى أسبوعها الأول.. ملايين النسخ
وكانت ملجأ لهم خلال العديد من احتفالاتهم الموسمية وحتى حياتهم اليومية. وأسندت الدولة مسؤولية العناية بهذا الفن إلى الكهنة، وهذا يعكس مدى احترام هذا الفن وتبجيله.
القيثارة هي آلة موسيقية ذات ثلاثة جوانب غير متساوية وقمة منحنية، وتتكون من عدة أوتار مختلفة الأطوال، ويتم العزف عليها بأصابع اليد. ظهرت القيثارة لأول مرة في مصر القديمة. وانتشر استخدامه على نطاق واسع في عصر الدولة الحديثة، بحسب قطاع المتاحف.
وتطورت على مراحل مختلفة من حيث الشكل والحجم والزخرفة ودقة الصنع وعدد الأوتار.
وأداة السمسم حسب تعريف اليونسكو هي تقاليد حية أو أشكال تعبير موروثة من أسلافنا ستنتقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية والفنون المسرحية والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمعارف والممارسات المرتبطة الطبيعة المتعلقة. والكون، أو المعارف والمهارات المتعلقة بإنتاج الحرف التقليدية.