
وقالت الكاتبة ريم بسيوني إن قصيدة “البردة” للبوصيري التي ضمتها روايتها الأخيرة “ماريو وأبو العباس”، اكتسبت مكانة مهمة منذ قرون، إذ كتبت عبر حسابها على “فيسبوك” : “قصيدة البردة كانت في كل بيت غني في مصر والعالم الإسلامي من العصر المملوكي إلى القرن التاسع عشر، وفي كل بيوت السلاطين والأمراء والعلماء والتجار.
- 121 عاما على افتتاح متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.. ماذا يضم؟ "صور"
- الحكومة المكسيكية تحصل على مخطوطات نادرة عن حضارة الأزتيك
قصيدة البردة أو الكواكب الدرعية في مدح خير الخلق، من أشهر القصائد في مدح النبي محمد، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري، الموافق القرن الحادي عشر الميلادي.
وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأروع قصائد المدح النبوي إن لم تكن أفضلها، لدرجة أنه يقال إنها أشهر قصائد المدح في الشعر العربي العام والخاص. خاص.
- كيف قدمت شخصية دراكولا على خشبة المسرح قبل السينما
- الحكومة المكسيكية تحصل على مخطوطات نادرة عن حضارة الأزتيك
- عاش هنا…مشروع وزارة الثقافة الأكثر بروزا
وقد انتشرت هذه القصيدة انتشاراً واسعاً في البلاد الإسلامية، حيث يتلوها بعض المسلمين في معظم البلاد الإسلامية كل ليلة جمعة ويقيمون لها مجالس البردة الشريفة، أو مجالس الصلاة على النبي، حيث د. يقول زكي مبارك: البوصيري بهذه البردة أعظم معلم لجماهير المسلمين، ولقصيدته أثرت في تعليمهم في الأدب والتاريخ والأخلاق، وقد علمهم أقسام السيرة النبوية، ومن البردة، لهم الدرس الأعمق في الكرم والأخلاق. وليس بالقليل أن تنتشر هذه القصيدة بسحرها الآسر في مختلف البلدان الإسلامية، وأن الاجتهاد في تلاوتها وحفظها من سبل التقرب إلى الله والرسول.