
وأكد المتحف الوطني الدنماركي أن الخاتم الذي تم اكتشافه في جنوب غرب جوتلاند بالدنمارك، مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطا، ومرصع بحجر كريم من العقيق في المنتصف، ويوجد في الأسفل حلزونان ومقبض ثلاثي الفصوص. وهي سمة من سمات الحرف في القرن الخامس إلى السادس الميلادي، وتشير إلى وجود عائلة أميرية غير معروفة سابقا وكانت لها علاقات قوية مع حكام فرنسا، بحسب ما نشره موقع Heritagedaily.
- لوحة مونيه تقود بيع مجموعة سيديل ميلر الفنية بـ 200 مليون دولار بمزاد نيويورك
- مواقع ارتبطت باحتفالية المولد النبوى الشريف.. تعرف عليها
تم اكتشاف “الحلقة” في إميرليف، على بعد 10 كم فقط من موقع Golden Horns of Gallehus الشهير، وعلى بعد 2 كم من جدار Trælbanken الدائري، مما يشير إلى أن المنطقة كانت مركزًا للنخبة الحاكمة لمئات السنين.
- خصم 50% على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
- دار الكتب تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب
وأكد المتحف الوطني الدنماركي أن الخاتم يكشف على الأرجح عن وجود عائلة أميرية غير معروفة سابقًا في المنطقة، ولها علاقات وثيقة مع الميروفنجيين – العائلة المالكة التي حكمت مملكة فرنسا.
- لوحة مونيه تقود بيع مجموعة سيديل ميلر الفنية بـ 200 مليون دولار بمزاد نيويورك
- ملف عن كوريا الجنوبية في العدد الجديد من مجلة الهلال
وأوضحت كريستين بوميرجارد، مفتشة المتحف الوطني، أن شكل الخاتم وأسلوبه الفني يتطابقان مع النماذج التي كانت ترتديها النخبة الميروفنجية، وربما كان هدية دبلوماسية أو من تحالف زواج.
يعتبر حجر العقيق الكريم الموجود في الخاتم رمزًا معروفًا للقوة في بلدان الشمال الأوروبي، بينما يتم وضع حلقات الميروفنجيين عادةً بعملة معدنية أو لوحة، تشبه الخاتم، مما يدل على أن الخاتم كان المقصود منه أن يكون رمزًا للقوة لخدمة في دول الشمال.