
اليوم الذكرى الـ 766 لوفاة الخليفة العباسي المستعصم بالله. الخليفة السابع والثلاثون في قائمة السيوطي، آخر خلفاء الدولة العباسية بن المستنصر بن الظاهر بن الناصر بن المنصور. ولد سنة 609 هـ – المستعصم بالله في عهد جده الناصر. لدين الله يا أبا العباس.
- ذاكرة اليوم.. افتتاح برج إيفل وميلاد أحمد عرابى ورحيل إسحاق نيوتن
- عبد الرحمن الخميسي والفن.. ممثل ومكتشف وموسيقى وكاتب
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 12.. توران شاه حكاية آخر ملوك الأيوبيين على مصر
ونشر في كتاب “دور الجواري والعذارى في بيت الخلافة العباسية” تأليف سلاف فيض الله حسن، مجموعة من المعلومات المتعلقة بذلك العصر، كما أوضحت في كتابها أن الظاهر بعمرو وكان لله خليلة اسمها نسمة وهي من أصل تركي وأم ابنه المنصور الذي أصبح فيما بعد قصر الظاهر، كما يضم مجموعة كبيرة من النساء في الجواري من أصول وأنساب مختلفة، منها الأصل التركي، مثل الأمة خاتون والامة جوهر.
- ذاكرة اليوم.. افتتاح برج إيفل وميلاد أحمد عرابى ورحيل إسحاق نيوتن
- ذكرى قضاء المسلمين على آخر معاقل الروم في الإسكندرية.. ما أورده ألفريد بتلر
- وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج عيد الأضحى بقطاعاتها.. اعرف التفاصيل
وجاء في كتاب “الوافي بالوفيات 1-24 بالفهارس الجزء 20” لابن أيبك الصفدي أن الخليفة المستنصر الذي ولد في الثالث من صفر سنة 588هـ . ولد لأم كانت جارية لأبيه الظاهر، وماتت قبل خلافته.
وقد اشتهر سوق العبيد في زمن المستعصم لأن الخليفة كان من محبي سبع أغنيات، وكان يقضي معظم وقته في الاستماع إليها، رغم تهديد المغول لدار الخلافة الوشيكة.
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 12.. توران شاه حكاية آخر ملوك الأيوبيين على مصر
- عبد الرحمن الخميسي والفن.. ممثل ومكتشف وموسيقى وكاتب
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادي والعشرين.. خلف الأبديات الجميلة
وبعد غزوه للعباسيين، قام هولاكو بتصفية جواري دار الخلافة التي يملكها المستعصم، وأخذ الغنائم معه إلى مركز حكمه في تبريز، ولكن قبل أن يقرر نهايته، قام المصطفى “أنا” مسموح به. وسيم أن يختار أي من الجواري يريد أن يرافقه إلى معتقله في المعسكر، ويقال أنه اختار من بين جواريه ما أراد أكثر من عشرين جارية، وابن العبري يذكر أنه في بيت الخليفة المستعصم كان هناك نحو سبعمائة امرأة، منهن ثلاثمائة خادمة اختفوا عندما طردهن هولاكو من الخلافة.
وينقل ابن كثير صورة تلخص جانبا من مأساة سقوط بغداد، حيث ذكر في كتابه البداية والنهاية من أحداث سنة 656هـ/1258م: «واستولى التتار على دار الخلافة، يرمونها بالسهام من كل جانب، حتى أصيبت جارية “لعبت” بين يدي الخليفة وأضحكته، وكانت من تحت حكمه وكانت تسمى “عرفة”. إحدى النوافذ وقتلها وهي “ترقص” بين يدي الخليفة. انزعج الخليفة من ذلك وشعر بالقلق الشديد. ثم أمر الخليفة بزيادة الاحتياط، وأسدلت الستائر على دار الخليفة.