
يحرص علماء الآثار اليونانيون على مواصلة أعمال التنقيب في موقع ميسا الأثري، الواقع في المنطقة الشمالية الشرقية من مقدونيا، حيث يعتقد أن أرسطو قام بتدريس الإسكندر الأكبر في مدرسة قديمة هناك.
وكتب أنجيليكي كوتاريدي، مدير متحف المقابر الملكية في إيجاي، على فيسبوك، أن أرسطو علم الإسكندر وجيل المقدونيين، بحسب موقع “جريك ريبورت”.
- مقدمات الكتب.. ما قاله نصر حامد فى "الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجية"
- بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. المغامرون
وقال علماء الآثار إنه تم التنقيب حتى الآن في جزء فقط من المدرسة القديمة وصالة الألعاب الرياضية، وأن المنطقة لا تزال لديها الكثير من المفاجآت التي يمكن تقديمها.
- نونو.. تفاصيل أول تطبيق رقمي للأطفال تطلقه هيئة قصور الثقافة
- وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.. صور
مدرسة ميسا
لم تكن ميسا مدرسة بسيطة، بل كانت نموذجًا لجميع المدارس من مقدونيا وآسيا الصغرى إلى الصحراء الكبرى وضفاف نهر السند وسهوب آسيا الوسطى.
- نونو.. تفاصيل أول تطبيق رقمي للأطفال تطلقه هيئة قصور الثقافة
- خبير آثار يكشف عن أسرار المدامع فى جبانة مطروح الرومانية
- الإمام محمد عبده فى تونس.. منفى أم رحلة علم؟
ووضع علماء الآثار خطة تنقيب لتسليط الضوء على سحر موقع ميسا، الذي عثر عليه على بعد كيلومترين فقط من مدينة ناوسا، والذي يضم مسرحا ومقابر رمزية بالإضافة إلى المدرسة.
تتمتع هذه الهياكل الموجودة تحت الأرض بواجهات رائعة تشبه المعبد وتحتوي على غرفة أو اثنتين من غرف الدفن، وتشتهر بزخارفها الجميلة المرسومة، والتي تمثل بعض الأمثلة الوحيدة الباقية من اللوحات اليونانية القديمة واسعة النطاق.
- خنق وتعذيب النساء.. طقوس التضحية البشرية في أوروبا خلال العصر الحجرى الحديث
- وزير الثقافة: نحرص على استغلال فرصة استضافة المنتدى الحضرى العالمى
- الإمام محمد عبده فى تونس.. منفى أم رحلة علم؟
ويتميز الموقع بوجود هياكل تحت الأرض ذات واجهات رائعة تشبه المعبد وتحتوي على غرفة أو غرفتين للدفن. وهي معروفة بزخارفها الجميلة المرسومة، والتي تمثل بعض الأمثلة الباقية الوحيدة من اللوحات اليونانية القديمة واسعة النطاق.