
عيد ميلاد فان دن الشاعر الهولندي فان دن فوندل ولد في مثل هذا اليوم، 17 نوفمبر 1587. كان شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا هولنديًا أنتج بعضًا من أعظم أعمال الأدب الهولندي.
- المتحف المفتوح بأسوان يضم أعمالا نحتية جديدة نتاج السمبوزيوم بدورته الـ28
- تفسير القرطبى.. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
- آية "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" فى مسار إجبارى.. ما تفسيرها؟
كان الشاب فان دن فوندل متعلمًا ذاتيًا إلى حد كبير. تعلّم بنفسه الفرنسية، كما درس اللاتينية، وفي نهاية المطاف ترجم أعمال فيرجيل وسينيكا التي تصور اليهود القادمين من مصر، وهي أهم أعماله المبكرة، والتي تظهر فيها قوة وروعة شعره. هذه المسرحية هي قصة رمزية للكالفينيين الذين فروا من الطغيان الإسباني في جنوب هولندا.
- قصور الثقافة تطلق "ملتقى الجنوب الأول للرسم والتصوير" بالشلاتين بمشاركة 15 فنانًا
- 10 ملاحظات من افتتاح مؤتمر أدباء مصر.. جائزة أدبية كبرى وأمانة جديدة
أدى إعدام المحامي الهولندي، يوهان فان أولدنبارنيفيلت، في عام 1619، إلى قيام فوندل بكتابة طوفان من القصائد الساخرة والهجاء ضد الكنيسة والحكومة الهولندية، ومسرحيته بالاميديس (1625)، التي تصور المحاكمة السياسية في إطار كلاسيكي مصور. تسبب في اضطهاده من قبل الحكومة، وفي ذلك الوقت قام أيضًا بترجمة دراما هوغو غروتيوس سوفمبانياس إلى اللغة الهولندية، تحت تأثير غروتيوس. حول تحول فان دن فوندل من تقليد اللاتينية القديمة إلى تقليد الدراما اليونانية القديمة، يقدم لنا جيسبريخت فان إمستل (1637)، الذي كتب خلال هذه الفترة الانتقالية، بطلاً لعاصمة الجمهورية الهولندية الجديدة، على غرار إينيس لفيرجيل. .
- ذكرى ميلادها.. ما سبب حصول جابرييلا ميسترال على نوبل فى الأدب؟
- المتحف المفتوح بأسوان يضم أعمالا نحتية جديدة نتاج السمبوزيوم بدورته الـ28
- "رفيقات التراويح" مجموعة قصصية لـ نجوى الطامي تتبع حياة مسلمات لندن
في عام 1639 أكمل فان دن فوندل ترجمته الأولى للمأساة اليونانية، إلكترا لسوفوكليس، ومسرحيته الأصلية Gebroiders، وهي مأساة من العهد القديم نُشرت في نفس العام، هي أول مسرحية له في النموذج اليوناني؛ تتضمن مسرحيته “جبيتها 1659” وأعظم إنجازاته وهي الثلاثية التي تضم “لوسيفر 1654” و”آدم في المنفى 1664″؛ “آدم في المنفى 1952″ و”نوح 1667”.
كان فان دن فوندل قد تجاوز الستين من عمره قبل أن يصل إلى مرحلة النضج الأدبي. لقد أثبت مهارته في الشعر الغنائي، والقصائد الغنائية، والسوناتات، والملاحم، والقصائد الدينية الطويلة والمقالات، لكن مآسيه الدرامية، بلغتها الغنائية القوية وعظمة تصورها، تظل أهم إنجازاته الأدبية.