
تمثل علاقة المصريين القدماء بالحيوانات صلة قرابة وثيقة. وقد سجلوا حيوانات مختلفة في سجلاتهم ونقوشهم وبردياتهم، من القطط والكلاب، مروراً بأبقار البحر، إلى الطيور والزواحف والأسماك. اتصال وثيق مع هذا العالم.
- هيئة قصور الثقافة تطلق ملتقى مراسم أبنوب الأول بمشاركة 15 فنانا
- تمثال بطليموس وغطاء تابوت خشبى.. مزاد عالمى يعرض آثارا مصرية
في مصر القديمة، تم تصوير العديد من الآلهة برؤوس كلاب منزلية أو ابن آوى تشبه الكلاب الأليفة الحديثة، ولعل الإله الذي يرشد النفوس إلى الحياة الآخرة هو الأكثر شهرة. تصور العديد من لوحات المقابر كلاب توت عنخ آمون تصور الفرعون وهو يصطاد مع كلبه.
- تمثال بطليموس وغطاء تابوت خشبى.. مزاد عالمى يعرض آثارا مصرية
- المكتبة الوطنية بالأردن: طمس التاريخ والهوية والثقافة الأخطر على الشعوب من طمس العلم نفسه
- هيئة الكتاب تعد برنامجا ثقافيا متكاملا استعدادا لمشاركة مصر بمعرض فنزويلا
وبحسب ناشيونال جيوغرافيك، كان المصريون القدماء بجميع طبقاتهم الاجتماعية، بما في ذلك العائلة المالكة، يحتفظون بالكلاب كحيوانات أليفة للعائلة، فكلما مات كلب، قامت الأسرة بتحنيط حيوانهم الأليف ودفنه في مقابر العائلة، حتى يتمكنوا من الاجتماع مرة أخرى. الحياة الآخرة تدخل الأسرة في فترة من الحزن، فيحلق الناس حواجبهم كدليل على هذا الحزن.
ووفقا للممارسات الدينية المصرية القديمة، فإن معظم عبدة أنوبيس كانوا يعيشون في مدينة ساكا في صعيد مصر، وفي ساكا كانت الكلاب الضالة حرة تتجول في شوارع المدينة وقاعات معبد أنوبيس.
- ذاكرة اليوم.. إنشاء المجمع العلمى وميلاد حنان سليمان ورحيل كمال الشناوى
- افتتاح معرض "وصال" للفنان كريم عبد الملاك.. 4 يناير - اليوم السابع
كان قتل الكلاب يعتبر جريمة متطرفة لا تستلزم عقوبات شديدة إلا إذا كان الكلب ينتمي إلى شخص أو عائلة، ومع ذلك، فقد سمح بقتل الكلاب بغرض التضحية بها لأنوبيس.