
رحل إلى رحمة الله الشاعر السوداني هاشم صديق الملقب بـ “الشاعر الملحمي”، مؤلف أوبريت “قصة ثورة” الذي أصبح جزءا من التراث الوطني من خلال أعماله المسرحية.
ومن أبرز أعماله “قصة ثورة” أو “الملحمة” الأوبريت الأشهر في تاريخ السودان والذي لحنه الفنان الموسيقار محمد الأمين، وله علامة فارقة في التاريخ أصبح للفن السوداني والذي يشكل أول تجربة ناجحة في فن الغناء الكورالي في السودان.
ولد هاشم صديق عام 1957 بحي شرق أم درمان. بدأ دراسته في أم درمان ثم انتقل إلى المعهد العالي للموسيقى والمسرح حيث حصل على درجة البكالوريوس في النقد المسرحي عام 1974.
- أسامة الخولى يقدم حفلا فى بيت العود العربى اليوم
- طابع بريدي بريطاني نادر اشتهر بطباعته الخاطئة يتجه إلى المزاد.. اعرف قصته
- اكتشاف أرضية فسيفساء عمرها 2200 عام في تركيا
سافر لاحقًا إلى المملكة المتحدة لدراسة التمثيل والإخراج في مدرسة East 15 Acting School. عمل هاشم أستاذاً في المعهد العالي للموسيقى والمسرح حتى عام 1995، وأنشأ مكتبة المسرح السوداني التي ضمت أرشيفاً أدبياً غنياً. وتعتبر الأعمال الفنية مرجعاً للأجيال القادمة.
- موائد الرحمن في العصر الفاطمى.. الأطعمة الفائقة في "دار الفطرة"
- طابع بريدي بريطاني نادر اشتهر بطباعته الخاطئة يتجه إلى المزاد.. اعرف قصته
ومن أشهر أعماله المسرحية مسرحية “أحلام الزمان” التي فازت بجائزة الدولة لأفضل نص مسرحي عام 1973، وكذلك “نبتة حبيبي” التي فازت بجائزة السيناريو الأدبي عام 1974. كما استضاف العديد من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية التي حاكت هموم المجتمع السوداني وأثارت قضاياه.
وكان لشعر هاشم تأثير كبير على الفنانين السودانيين، حيث غنى أغانيه كبار الفنانين مثل محمد الأمين ومصطفى سيد أحمد وأبو أركي البخيت وسيد خليفة.