
ومن أبرز جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق في العهد الملكي، النقراشي باشا، بعد مقتله على يد أحد أعضاء جماعة الإخوان، صباح يوم 28 ديسمبر 1948، في مقر رئاسة الوزراء. سن 60 سنة.
النقراشي باشا هو من اتخذ قرار حل جماعة الإخوان الإرهابية في 8 ديسمبر 1948، وكانت النتيجة اغتياله في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، وتبين أن وراء الحادثة أحد أعضاء الجماعة الإرهابية. نظام خاص، حيث تم القبض على القاتل الرئيسي “عبد المجيد أحمد حسن” حتى الموت شنقاً ورفاقه بالسجن المؤبد. حياة.
وبحسب اعتراف أحمد عادل كمال في كتابه الشهير “نقاط فوق الحروف” حيث كشف التفاصيل الدقيقة للعملية، فإن اغتيال النقراشي كان له علاقة مباشرة في البداية بقرار حل الجماعة بعد حادث سيارة الجيب التي عثر عليها بالصدفة، وبذلك تم الكشف عن وجود تنظيم إخواني مسلح سري في مصر ومتى تم اتخاذ القرار بحل الجماعة.
ويذكر كتاب “من داخل الإخوان” ليوسف ندا ودوغلاس طومسون الخطة التي اتبعها القاتل. في المصعد مع حراسه، كان القاتل متنكراً في زي ملازم أول في الشرطة. وجلس ينتظر دخول النقراشي إلى بهو المبنى. تحية طيبة، ثم تبعه إلى المصعد حيث أخرج مسدسا من جيب بنطاله وأطلق ست رصاصات، أصابت خمس منها النقراشي باشا فقتله.
- ما جاء فى اجتماع المرصد العمرانى والمعمارى بعد مشاركة وزارة الثقافة
- مقتنيات المتحف المصري.. منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم بسوسنس الأول
- شارلوت برونتى كاتبة إنجليزية صاحبة مسيرة مليئة بالصعوبات.. اعرف قصة رحيلها
ويوضح الكتاب أنه بعد عملية الاغتيال حاول القاتل الانتحار من خلال توجيه بندقيته نحو رأسه، لكن الحراس تجمعوا حوله وألقوا القبض عليه. وتم التعرف على هويته عبد المجيد أحمد حسن، 21 عاماً، طالب بكلية الطب البيطري وعضو جماعة الإخوان الإرهابية.
- مقتنيات المتحف المصري.. منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم بسوسنس الأول
- ما جاء فى اجتماع المرصد العمرانى والمعمارى بعد مشاركة وزارة الثقافة
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 8.. الميراث فى الإسلام اعرف أحكامه
جريمة الإخوان دفعت المرشد العام للجماعة ومؤسسها حسن البنا إلى إنكار مقتل النقراشي باشا في محاولة خبيثة لغسل أيدي الجماعة من دماء رئيس وزراء مصر الأسبق محمود فهمي النقراشي باشا بينما كان هو ووصف مرتكبي الجريمة في صحيفة برودربوند بأنهم “ليسوا إخوة وليسوا مسلمين”.