
تعيد باربرا كينغسولفر، المدرجة في قائمة نيويورك تايمز لأفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين، تصور رواية المؤلف البريطاني الشهير تشارلز ديكنز “ديفيد كوبرفيلد” في أمريكا الريفية الحديثة التي تواجه، مثل ديكنز، الفقر والإدمان على المواد الأفيونية. صراعات. تكتب رواية سياسية تجسد نطاقًا واسعًا، بطلها مراهق، تحت عنوان «دامون كوبرهيد».
- سرقة تمثال لإحدى ضحايا قصف هيروشيما من حديقة سياتل الأمريكية
- سفير مصر بباريس: "الأسبوع العربى فى اليونسكو" يبرز ما تتمتع به الدول العربية من مظاهر ثقافية
تحقق الرواية مبيعات جيدة وتحتل مكانة في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا وهي رواية رائعة تأسر القلب وتلامسه لأنها تستحضر الرحلة التي لا تنسى لبطل شاب منذ الولادة وحتى البلوغ.
تدور أحداث الرواية حول ديمون كوبرهيد، الذي نشأ في جبال جنوب أبالاتشيا كأم مراهقة عازبة في مقطورة لا تملك أي أصول سوى مظهر والده الراحل الجميل وشعره النحاسي. يمر بالحياة بمخاطر في الحضانة وعمالة الأطفال. المدارس المهجورة والنجاح الرياضي والإدمان والخسائر الساحقة.
منذ عقود مضت، كتب تشارلز ديكنز كتاب ديفيد كوبرفيلد من تجربته كناجي من الفقر وأضراره على الأطفال في مجتمعه، ولم يتم حل هذه المشاكل بعد في مشكلتنا، وعلى الرغم من أن المؤلف يتبع موضوع تشارلز ديكنز، إلا أن المعرفة ال أحداث رواية ديكنز ليست شرطا أساسيا لقراء هذه الرواية.
- لوحات الفنانين الأجانب عن أرض الفيروز في عيد تحرير سيناء
- قصور الثقافة تشارك بـ 200 عنوان وبرنامج فني حافل بمعرض دمنهور السابع للكتاب
- سرقة تمثال لإحدى ضحايا قصف هيروشيما من حديقة سياتل الأمريكية
في الرواية الجديدة، تحشد باربرا كينغسولفر غضب ديكنز وعطفه، وقبل كل شيء، إيمانه بقوى الحياة التحويلية، وفيها تظهر أيضًا أفكار بطل القصة، دامون كوبرهيد، حول جيل جديد من الأطفال الضائعين، على الرغم من أن أولئك الذين ولدوا في أماكن لا يمكنهم تخيل تركها وراءهم.
- لوحات الفنانين الأجانب عن أرض الفيروز في عيد تحرير سيناء
- إطلاق النسخة الثالثة لجائزة البدر فى حب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
- قصور الثقافة تشارك بـ 200 عنوان وبرنامج فني حافل بمعرض دمنهور السابع للكتاب
ومن الجدير بالذكر أن باربرا كينغسولفر كاتبة أمريكية نشأت في ريف كنتاكي وحصلت على درجات علمية في علم الأحياء من جامعة ديباو وجامعة أريزونا قبل أن تصبح كاتبة ومؤلفة مستقلة. عاشت في إنجلترا وفرنسا في أوقات مختلفة من حياتها. وجزر الكناري وعملت في أوروبا وإفريقيا وآسيا والمكسيك وأمريكا الجنوبية، وأمضت عقدين من الزمن في توكسون، أريزونا قبل أن تنتقل إلى جنوب غرب فيرجينيا حيث تقيم حاليا.