
ينظم جاليري المسار الفني بالزمالك، غدًا الأحد 27 أكتوبر، حفل افتتاح المعرض الرابع للفنانة الرمزية الراحلة فاطمة العررجي (1931 – 2022)، بعنوان “الإنسان والمكان والزمان”، 2024، من الساعة الواحدة والنصف مساءً، يركز المعرض على أعمالها الرئيسية من الخمسينيات إلى التسعينيات.
طورت العررجي رؤية إبداعية وحيوية لجوانب الحياة اليومية من حولها وتكوينها الفني. وكانت علاقتها بالفن في مرحلة الطفولة هواية أرادت الأسرة تنميتها، ثم تحولت فيما بعد إلى شغف وحب. مثقلة بالدراسة، ثم تحولت إلى مسار أكاديمي، لكن قوة التعبير من خلال الفن ظلت بعيدة عنها، فحاولت الموازنة بين الدراسة واستمرت في الرسم بكل إصرار.
- من المهملات إلى المزاد.. بيع لوحة عمرها 500 عام لألبرشت درر بـ45 ألف دولار
- إدراج مسقط رأس نيلسون مانديلا على لائحة التراث العالمي لليونسكو
تنسج الفنانة التشكيلية المصرية فاطمة العررجي مساحات مصرية خالصة، وتضع فرشاتها في أعماق إيقاعات الحياة ومساراتها. وما أن تقع عيناك على إحدى لوحات الفنان حتى تستشعر روح وسمات الجيل الثالث من رواد الحركة التشكيلية المصرية.
- العثور على خنجر برونزى عمره 3600 عام فى حطام سفينة بسواحل أنطاليا
- الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يستغل فتنة أبناء ملك شاه
- السلطان حسن يتولى حكم مصر فى مثل هذا اليوم.. هل حكم فترة واحدة؟
الفنان لا يميل إلى مادة معينة أو ألوان معينة. بل تترك اللوحة تختار طبيعة ألوانها (زيتية أو مائية أو فريش). بل إنها تختار التقنية وفق الرؤية التي بنتها حول ظاهرة ما. يجب على الفنان أن يعبر عن وجهة نظره تجاه الأشياء والحياة من حوله، وكأنه يراقب مشهدًا من بعيد. يدمج ثقافته الفنية معه.
- السلطان حسن يتولى حكم مصر فى مثل هذا اليوم.. هل حكم فترة واحدة؟
- ريم بسيونى: نحتاج لقراءة العصر المملوكى لوجود إنجازات وحروب انتصرنا فيها
- بدء فرز الأعمال المتقدمة لمسابقة آدم حنين للتعليم قبل الجامعي
ويهيمن اللون الأزرق على معظم لوحات الفنانة، ويبدو أن تأثيرها متأثر بالطبيعة البحرية بين الإسكندرية وبورسعيد والقاهرة. بين النيل والبحر، يأخذنا العررجي إلى المسطحات المائية المصرية والحياة من حولها، مجسداً حياة الصيادين في بحيرة المنزلة. وتتجاوز مجتمع الصيادين لتجسد حياة عائلة الصياد في لوحتها «عائلة الصياد»، فيما نجدها في مجموعة «جدران الزمن» متأثرة بحياة أهل الواحات. البيوت الحجرية المنحوتة في الجبال تأخذنا مع أهل قرية القرنة إلى صعيد مصر بمنظورهم الخاص، لكنها لا تصور الطبيعة.