
وأعرب يوسف حسين، الحائز على جائزة كتارا 2024 عن روايته “البيادق والنيشان”، عن سعادته بحصوله على الجائزة، معتبرا أنها تقدير لجهوده الأدبية من قبل جهة كبيرة مثل كتارا.
- انتصار الأسطول المصري على اليوناني في "ستمبالا".. ما جرى بالموقعة
- اكتشاف قطع أثرية من العصر البرونزي بملعب كارديف الرياضي بإنجلترا
- مسلسل عتبات البهجة.. ما هى مهام صلاح سالم؟
جائزة كتارا
- انتصار الأسطول المصري على اليوناني في "ستمبالا".. ما جرى بالموقعة
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 14.. هجوم التتار على مصر وهزيمتهم على يد قطز
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. كل أطفال العمة هاجر
وأضاف يوسف حسين في حوار لـ«اليوم السابع» -ينشر لاحقا-: الجائزة أعطتني بصيص أمل آخر. على العكس من ذلك، أعطوا كل كاتب الأمل في أن ما كتبه سيحظى بالتقدير يومًا ما، حتى لو تأخر، وأشاروا إلى أنه توقعه مع ثقتي في الله الذي سيرضيني، ويكافئ عملي بالتكريم الذي يستحق ذلك
وأشار إلى أنه بدأ كتابة روايته «بيون في نيشان» في الربع الأول من عام 2022، وانتهى منها نهاية العام نفسه في ديسمبر الماضي، حيث تطلبت جهدا كبيرا جدا لربط أحداثها والتوفيق بين شخصياتها مع أدوارهم.
- انتصار الأسطول المصري على اليوناني في "ستمبالا".. ما جرى بالموقعة
- ألمانيا تعيد لوحة نهبها النازيون من متحف هتلر إلى ورثة مالكها.. شاهدها
- تمثال إيزيس معبودة الأمومة المصنوع من الذهب والبرونز.. أين يعرض؟
أما عن الرواية الفائزة، فقال يوسف إن أحداث الرواية تدور في فترة زمنية طويلة نسبيا منذ تولي الرئيس السادات حكم مصر إلى عدة سنوات بعد ثورة 2011، بالإضافة إلى فترة فاصلة أخيرة بينهما، حيث نوع الساعة في بداية كل فصل من الرواية، حيث ركزت خلال هذه الفترة على بطل الرواية آدم الذي يجلس متكئا في قبو مظلم، لا فرق بينه وبين القبر إلا أن يحيا فيها ولم يمت. يذوق العذاب بكل أشكاله المؤلمة، وينتظر أن يعرف حقيقة ما بداخله.. واقع أم خيال؟ ثم يأتي إليه من يحثه على مشاركة ذكريات حياته، الجيدة منها والسيئة، على أمل أن تحتوي على ما يساعده ويخلصه من الحكم السيء!
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. الكفارة لـ"إيان ماك إيوان"
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. كل أطفال العمة هاجر
- تمثال إيزيس معبودة الأمومة المصنوع من الذهب والبرونز.. أين يعرض؟
وتابع، الرواية ترمز إلى النفس البشرية وكيف أنها تلقي بصاحبها إلى الهلاك إذا لم يردعها، كل شيء مباح إذا لم يضع الإنسان حدا له، بحكم دينه وبشرع الله يلتقيان على الأرض. وخلاصة ما تعبر عنه هو ما قاله آدم نفسه بطل الرواية: “من يخرج من أعماقي المتعبة كل ما أتعب وأذبل نفسي. من سيدخن خطاياي وينزفها؟ “. في فمه بدلاً من فمي من سيزرع لي بذرة الخلاص في أرض قلبي المقفرة ويضمن نموها من يقنعني بأنني ميت وسأحاسب؟ لست لعبة في أيدي قذرة تحركني كما تشاء، فمن يا رب ينجيني من ناري غيرك أنت القدير؟
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. كل أطفال العمة هاجر
- ألمانيا تعيد لوحة نهبها النازيون من متحف هتلر إلى ورثة مالكها.. شاهدها
رواية البيادق ونيشان