
يُعتقد أن ملابس السباحة البيكيني اختراع يعود تاريخه إلى القرن العشرين، لكن فسيفساء قديمة تكشف أن النساء في روما اعتادن ارتدائها أثناء ممارسة الرياضة، وذلك وفقًا لفسيفساء عثر عليها مؤخرًا في فيلا رومانية في صقلية ويعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم. أوائل القرن الرابع الميلادي.
- أجندة قصور الثقافة.. ملتقى "أهل مصر" بأسوان ومؤتمر تمكين ذوى الهمم الثقافي
- بلدنا الحلوة.. جزيرة فيله أيقونة فرعونية على ضفاف النيل بأسوان
وصورت الفسيفساء المحفوظة جيدًا بشكل مدهش ثماني نساء يرتدين بيكيني من قطعتين في العالم الحديث، بينما ارتدت امرأة أخرى فستانًا أصفر شفافًا، وفقًا لموقع “جريك ريبورت”.
- ذاكرة اليوم.. بدء إرسال القناة الفضائية المصرية ورحيل هدى شعراوى
- بناء جدار برلين.. ما القصة وكيف كانت البداية؟
ويعتقد أن المادة المستخدمة في صنعه هي الكتان. كان هذا الثوب مخصصًا في الغالب للنساء اللاتي يعشن أسلوب حياة نشط ويمارسن التمارين البدنية.
- بلدنا الحلوة.. جزيرة فيله أيقونة فرعونية على ضفاف النيل بأسوان
- ذاكرة اليوم.. بدء إرسال القناة الفضائية المصرية ورحيل هدى شعراوى
- أجندة قصور الثقافة.. ملتقى "أهل مصر" بأسوان ومؤتمر تمكين ذوى الهمم الثقافي
يمكننا أن نفترض أنه في العصور القديمة لم يكن هذا البيكيني يستخدم للسباحة بل للرياضة. وهذا بالضبط ما تفعله جميع النساء المصورات في الفسيفساء. بعضهم يركض، والبعض الآخر يرمي القرص أو يحمل أثقالاً في أيديهم.
فسيفساء
فيما يتعلق بالرياضة، سُمح للنساء في روما القديمة بالمشاركة في أشكال من التمارين البدنية، لكنهن واجهن بعض القيود داخل المجتمع الأبوي: لم يُسمح لهن بالتنافس مع الرجال، وكان عري النساء في الأماكن العامة أمرًا مستهجنًا. لذلك، نوع من النموذج الأولي للبيكيني الحديث جعل من الممكن ممارسة الرياضة دون الكثير من الانزعاج.
هذه الفسيفساء ليست الدليل الوحيد على الجذور القديمة لهذا الثوب. وفي عام 1998، عثر علماء الآثار البريطانيون على قطعة أخرى من البكيني، أو بالأحرى شيء يشبه الحزام الجلدي.